رام الله : القوى تطالب بإغلاق مقرات المؤسسات الأمريكية الداعمة للاحتلال وطردها فورا
2019-02-02
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
أكدت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة أن دخول القرار الاميركي بوقف ما يسمى المساعدات الاميركية حيز التنفيذ ما هو الا خطوة في اطار سياسة الابتزاز والضغط على شعبنا لاجباره على قبول صفقة القرن والتي لن تمر مهما بلغ الثمن والتضحيات تمسكا بحقوق شعبنا المشروعة، ورفضا للسياسة الاميركية شريك الاحتلال الكامل، وهي اموال غير مـأسوف عليها ونرفضها.
وطالبت القوى بإصدار قرار واضح باغلاق مقرات المؤسسات الاميركية الداعمة للاحتلال وطردها من ارضنا فورا.
ودعت القوى الوطنية في بيان لتكثيف الجهود لاتمام مسيرة المصالحة المتعثرة والبدء بحوار وطني شامل يفضي لتطبيق الاتفاقات السابقة، وازالة جميع العقبات التي تعترض المصالحة من اجل تفويت الفرصة على المتربصين بقضيتنا، ومحاولات سلخ قطاع غزة عن الضفة الفلسطينية فالوحدة خيارنا الوحيد في مواجهة صفقة القرن وسياسات الاحتلال ومشاريعه التصوفية .
وطالبت القوى المؤسسات الحقوقية والانسانية الدولية بالعمل فورا على وقف الاعتداءات المتصاعدة بحق الاسيرات والاسرى في سجون الاحتلال، واستمرار الاقتحامات للاقسام والغرف وسلسلة العقوبات بحقهم، وتحذر من مغبة انفجار الاوضاع في السجون وتبعات ذلك على مجمل الاوضاع خارج السجون ايضا .
ودعت للمشاركة في الوقفة على دوار المنارة برام الله، الثلاثاء، الساعة الرابعة مساء، تاكيدا على وقوف شعبنا مع فنزويلا في معركتها العادلة رفضا للتدخل الاطلسي الامبريالي في شؤونها ومحاولة الانقلاب الفاشلة لزعزعة استقرارها، ودعما للرئيس الشرعي المنتخب نيكولاس مادورو.
ودعت لاوسع مشاركة في الفعاليات الميدانية يوم الجمعة في جبل الريسان، والمغير وبلعين، ونعلين وكافة نقاط الاحتكاك مع الاحتلال والمستوطنين وتعبيرا عن التمسك بخيار شعبنا في المقاومة الشعبية بكل اشكالها رفضا للاحتلال الفاشي والنازيين الجدد الذين يريدون ان يجعلوا من دماء شعبنا قربانا لانتخابتهم .