• « الديمقراطية» تدعو الى اجراءات سياسية وميدانية لمواجهة اعتداءات المستوطنين
    2019-01-28

    رام الله (الاتجاه الديمقراطي)

    أدانت الجبهة الديمقراطية الجريمة التي ارتكبتها عصابات المستوطنين  في قرية المغير شرق رام الله، والذي ذهب ضحيتها الشهيد المناضل حمدي النعسان.
    واكدت ان الاعتداء على قرية المغير بدأ عندما اقدم عشرات المستوطنين المدججين بالسلاح على مهاجمة المنازل من الجهة الشمالية للقرية، حيث قام أهالي المغير والقرى المجاورة بالتصدي لهجوم المستوطنين الذين فتحوا نيران أسلحتهم على المتظاهرين من مسافة قريبة ما ادى الى إصابة أكثر من عشرين مواطنا بالرصاص الحي، من بينهم الشهيد حمدي النعسان الذي كان يقوم باسعاف احد الجرحى ويحاول نقله بالسيارة الى المستشفى.
    وكانت قوات من جيش الاحتلال قد حضرت الى المكان وشاركت بإطلاق النار على المتظاهرين المدنيين وامنت الحماية للمستوطنين وهم يرتكبوا جريمتهم الدموية.
    والمعروف للجميع ان قرية المغير تتعرض على الدوام لاعتداءات المستوطنين، الذين اقدموا على مصادرة احدى تلال القرية مما استدعى تنظيم مسيرات وفعاليات اسبوعية بهدف استعادتها، كذلك اقدام المستوطنين قبل ايام على قطع اشجار الزيتون العائدة للقرية.
    ونعت الجبهة الديمقراطية الشهيد البطل حمدي النعسان الاسير المحرر الذي امضى ثماني سنوات في سجون الاحتلال، داعية إلى توفير كل أشكال الدعم لصمود المواطنين في قرية المغير ومؤازرة تصديهم البطولي لجيش الاحتلال وعصابات المستوطنين. كما دعت القيادة الفلسطينية للتحرك العاجل على مستوى الامم المتحدة ومؤسساتها بما فيها محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة حكومة نتنياهو وادانتها، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا.
    وأكدت الجبهة الديمقراطية على ضرورة اتخاذ خطوات ميدانية لتصعيد المقاومة الشعبية لمخططات ارهاب الاحتلال ومستوطنيه وتوفير الحماية للمواطنين عبر تضافر الجهود والتعاون بين لجان الحراسة الشعبية والقوى الأمنية الفلسطينية.

    http://www.alhourriah.ps/article/53051