ما هي الأسباب وراء المطالب الفتحاوية بإقالة حكومة الحمد الله؟
2019-01-26
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
أفادت الإذاعة الإسرائيلية أن عناصر في حركة فتح عادت الى ممارسة الضغوط من اجل تنحية رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله من منصبه، بعد ان تردد اسمه كمرشح محتمل لخلافة الرئيس محمود عباس.
وقال محلل الشؤون الفلسطينية في قناة كان الإسرائيلية جال برجر، إن إقالة حكومة الحمد الله يجري العمل عليها حالياً داخل السلطة الفلسطينية.
ونقلت القناة عن برجر قوله إن مسؤولين من حركة فتح يضغطون من أجل إقالة الحمد الله ، حيث ظهر اسم الحمد الله مؤخراً كأحد المحتملين لاستلام رئاسة السلطة الفلسطينية بعد رحيل الرئيس عباس.
وأعربت مصادر فتحاوية عن اعتقادها ان احتمالات الحمد الله لرئاسة السلطة الفلسطينية كمرشح توافقي أصبحت قوية على خلفية صراع الوراثة الاخذ في التبلور بين امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير جبريل الرجوب ونائب رئيس الحركة محمود العالول ورئيس المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج.
الحمد الله كان على اطلاع بشأن اتفاق قطر لتمويل رواتب موظفي حماس
واتهمت جهات فلسطينية الحمد الله بانه كان على دراية مسبقة بشأن الاتفاق بين قطر وإسرائيل وحماس لتمويل رواتب موظفي الحركة الإسلامية في قطاع غزة ، إلا أنه لم يطلع عباس والمقربين اليه على ذلك.
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، فان شخصيات أوروبية أيضا ليست راضية من أداء الحمد الله بخلاف سابقه سلام فياض.
وقال مسؤول فلسطيني إن «قيادة فتح التأمت اول أمس الخميس في رام الله لمناقشة عدة مواضيع بينها تنحية الحمد الله». مضيفا أن «موقف عباس من هذه المسالة ليس واضحا بعد».
