فيصل: فنزويلا اليوم هي الخندق المتقدم دفاعا عن القضية الفلسطينية واحرار العالم
2019-01-25
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
تضامنا مع الجمهورية البوليفارية الفنزويلية في مواجهة التهديدات والتدخلات الامريكية في شؤونها الداخلية، زار وفد كبير من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وأعضاء الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين السفارة الفنزويلية في بيروت، حيث كان في استقبالهم سفير فنزويلا خيسوس غونساليس والقائم بالاعمال عميرة زبيب والمستشارة في السفارة كاتيا نهرا.
تحدث باسم الوفد عضو المكتب السياسي للجبهة الرفيق علي فيصل الذي عبر عن دعم كل الشعب الفلسطيني لفنزويلا وللرئيس نيكولاس مادورو، قائلا: ان استهداف الإدارة الامريكية وإسرائيل لفنزويلا وفلسطين يعود لسبب واحد هو رفع فلسطين وفنزويلا راية الإرادة والصمود راية الحرية والاستقلال والديمقراطية وحق الشعوب في تقرير المصير في مواجهة سياسات العدوان التي تمارسها الإدارة الامريكية وحليفتها اسرائيل.. وأيضا لأن معركة فنزويلا وفلسطين واحدة ومنتصرة ضد الامبريالية الامريكية وإسرائيل، وفنزويلا اليوم هي الخندق المتقدم دفاعا عن القضية الفلسطينية واحرار العالم.
وأضاف: ان شعب فلسطين يقف مع فنزويلا وشعبها بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو، الرئيس الشرعي المنتخب ديمقراطياً، ويحيي إرادة التحدي في الدفاع عن الكرامة الوطنية الفنزويلية في مواجهة العدوان الذي يستهدف الشعب الفنزويلي وخيراته وديمقراطيته التي انتصرت سابقا بمنح الرئيس مادورو كل الثقة لقيادة ونهضة ومستقبل الشعب الفنزويلي وستنتصر اليوم في معركة الدفاع عن فنزويلا وحريتها.
وتابع قائلا: ان عدوان أمريكا ضد فنزويلا وخياراتها سيسقط كما سيسقط عدوان أمريكا ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية خاصة وان الإدارة الأمريكية لم تتوان للحظة عن استخدام كل أساليب الابتزاز السياسي والمالي وتحريض دول العالم وتهديد بعضها بشكل علني من اجل تمرير مشروعها العدواني ليس فقط ضد الشعب الفلسطيني بل ضد الإنسانية، خاصة وان الإدارة الامريكية لا تمارس العدوان والبلطجة ضد الجمهورية الفنزويلية البوليفارية او ضد الشعب الفلسطيني فقط بل ضد كل البشرية وتمارس ضدها وضد كل شعوب العالم سياسة النهب وتفرض وصايتها على الكثير من الدول لسرقة خيراتها وثرواتها.
وختم قائلا: حين تعتدي دولة على دولة ذات سيادة وعلى قيادة شرعية انتخبها الشعب بارادته الحرة، فان واجب المجتمع الدولي هو التصدي لهذا العدوان باعتباره عدوانا يستهدف كل قيم الديمقراطية والحرية التي تزعم الكثير من الدول الغربية الدفاع عنها. وبالتالي فان فنزويلا اليوم تدافع عن حريتها وعن حق شعبها باختيار طريقة حياته وكيفية رسم حاضره ومستقبله السياسي والاقتصادي.
ثم قدم الوفد وشاح فلسطين للرئيس مادورو تسلمه سعادة السفير عربون تقدير ووفاء لفنزويلا وشعبها وقيادتها غونساليس.