استعدادات بغزة للمشاركة في مسيرات العودة والاحتلال يعزز قواته على الحدود
2019-01-25
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
يستعد الفلسطينيون في قطاع غزة للمشاركة في جمعة «جريمة الحصار مؤامرة لن تمر» من مسيرات العودة .
ودعت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار جماهير الشعب الفلسطيني للاحتشاد الكبير خلال جمعية «جريمة الحصار مؤامرة لن تمر»، والمشاركة الواسعة فيها، لتوجيه رسائل قوية بأنه لا يمكن القبول باستمرار هذا الحصار الظالم، أو القبول بسياسة تجويع الشعب الفلسطيني.
وبدأت قوات الاحتلال خلال ساعات الليل الفائت بتعزيز حشوداتها العسكرية على طول الحدود مع قطاع غزة، في ظل تقديرات الأجهزة الأمنية للاحتلال بأن مسألة المنحة القطرية لدعم قطاع غزة قد تزيد من حدة التوتر، وفي الوقت نفسه تتواصل جهود الأمم المتحدة ومصر لمنع التصعيد.
وكان الاحتلال قد نقل، يوم أمس، الخميس، كتائب عسكرية لتعزيز القوات العسكرية في محيط قطاع غزة، كما نشر بطاريات منظومة "القبة الحديدية" في الجنوب وفي وسط البلاد، تحسبا من إطلاق الصواريخ.
وبحسب تقديرات الاحتلال فإنه من المتوقع أن تكون المواجهات بين المشاركين في مسيرات العودة الأسبوع، اليوم الجمعة، وبين قوات الاحتلال عنيفة جدا.
في السياق قال الصحفي الإسرائيلي أمير بوخبوط من موقع واللا العبري، بعد أن أخفقت أجهزة المخابرات والشاباك في تقييم الوضع فيما يتعلق برفض حماس قبول الأموال القطرية، سيتعين على الجيش الإسرائيلي الاستعداد جيدا للتعامل مع المظاهرات في قطاع غزة.
وأضاف يوخبوط عبر الموقع الإلكتروني، أنّه سيُطلب من رئيس الأركان الجنرال «أفيف كوخافي» أن يتابع عن كثب الوضع في غزة الذي سيواجه مظاهرات يقوم بها آلاف الفلسطينيين في عدة مواقع على طول الحدود.
وأوضح، أنّ الجيش سيعمل على منع التسلل إلى المستوطنات ، وسيكون مستعدًا للسيناريوهات الصعبة، لكن في نفس الوقت سوف يمتنعون عن قتل المتظاهرين قدر الإمكان على حد تعبيره.
وتابع : «لا أحد في الجيش يرغب في تزويد حماس بالوقود الذي يبرر الرد بإطلاق الصواريخ أو إطلاق النار المباشر على جنود الجيش في المنطقة الحدودية».
إلى ذلك أعلن جيش الاحتلال صباح اليوم الجمعة عن اعتقال شابين من قطاع غزة بعد ان تمكنا من اجتياز الشريط الحدودي والدخول الى المناطق المحاذية لقطاع غزة.
وذكرت مصادر عبرية انه تم نقل الشابين الى التحقيق.
