«أشد» يستنكر القرار الغير أخلاقي للإدارة الأميركية بمعاقبة الطلاب الفلسطينيين في لبنان
2019-01-24
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
استنكر رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد» في لبنان الرفيق يوسف أحمد، قرار الادارة الاميركية بوقف المنح الجامعية التي تقدمها مبادرة الشراكة الاميركية الشرق أوسطية لعدد من الطلاب الفلسطينيين الملتحقين في الجامعة الاميركية واللبنانية الاميركية في بيروت.
وأكد أحمد في تعقيبه على القرار الذي تداولته العديد من وسائل الاعلام اليوم، والتي اشارت الى ابلاغ السفارة الاميركية في بيروت لإدارة الجامعتين بوقف دعم برنامج المنح الجامعية للطلبة الفلسطينيين بشكل كامل اعتبارا من الحادي والثلاثين من كانون الثاني الحالي، وقد تم ابلاغ الطلبة المستفيدين من البرنامج بهذا القرار.
واعتبر أحمد أن القرار الاميركي هو قرار سياسي غير اخلاقي، ويأتي استكمالا للسياسة الاميركية الهادفة الى الضغط على الشعب الفلسطيني من بوابة الابتزاز المالي، كما فعلت مؤخراً مع وكالة الاونروا ضمن مشروع ما يسمى «صفقة القرن» التي تستهدف تصفية القضية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وأكد أن كل سياسات الابتزاز والاستقواء على الطلاب لن تجدي نفعاً، ولن تجعل الشعب الفلسطيني يرفع الراية البيضاء ويقبل بالرضوخ للشروط الاميركية التصفوية، ولا يمكن ان يساوم شعبنا على حقوقه الوطنية وتضحيات أبنائه بأموال اميركا الداعم الاكبر للكيان الصهيوني وسياساته العدوانية.
ودعا احمد وكالة الاونروا وسفارة دولة فلسطين في لبنان وصندوق الرئيس محمود عباس الى متابعة هذا الملف مع ادارات الجامعات وعدم ترك هؤلاء الطلبة ضحية للغطرسة والعنجهية التي تمارسها الادارة الاميركية، كما طالب الدول المانحة والاتحاد الاوروبي بزيادة دعمهم للاونروا وبرنامج المنح الجامعية بما يمكن طلبتنا من متابعة دراستهم الجامعية بعيداً عن الابتزاز الاميركي.
وكانت قناة « LBCI» قالت «إن عدداً من الطلبة الفلسطينيين، الذين يكملون دراستهم في الجامعة الاميركية وجامعة LAU في لبنان، قد تبلغوا أنّ الادارة الاميركية اتخذت قرارا بوقف كل المنح التي تقدمها الولايات المتحدة للطلبة الفلسطينيين».