«الديمقراطية» تدين انتهاكات قوات الاحتلال لحرمة المسجد الأقصى وتحذر من تداعياتها الخطيرة
2019-01-14
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، باستمرار الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية لحرمة المسجد الأقصى المبارك، بما في ذلك اقتحام عشرات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى، وإغلاق مسجد قبة الصخرة المشرفة، واحتجاز عشرات المصلين فيه، والاعتداء بالضرب على عدد من المشايخ والأئمة والمصلين.
وقالت الجبهة في بيان أصدره مكتبها الإعلامي المركزي في رام الله إن:« هذه الاعتداءات تندرج في سياق محاولات سلطات الاحتلال تغيير الوضع القائم «الستاتيكو» بالقوة المسلحة، وإيجاد نظام جديد يقوم على التقاسم المكاني والزماني، وتكون فيه الصلاحيات الأمنية والإدارية بيد سلطات الاحتلال وشرطتها، ويكون لليهود وغلاة المستوطنين حق الصلاة في المسجد الأقصى».
وحذرت من أن مخططات الاحتلال في الأقصى كفيلة بتفجير الأوضاع في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة بل في عموم المنطقة، نظراً للمكانة الدينية والوجدانية التي يحتلها المسجد الأقصى وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، في قلوب مليارات البشر في شتى بقاع العالم.
ودعت جميع القوى الوطنية والمجتمعية في القدس إلى أبداء أقصى درجات الوحدة والتماسك للتصدي لمخططات الاحتلال الذي يستهدف أقدس المقدسات، والتعالي على كل أشكال الخلافات والتباينات السياسية لإحباط هذه الهجمة الجديدة، مذكرة بالتصدي البطولي المجيد الذي قاد إلى إحباط محاولات فرض البوابات الاليكترونية.
وطالب منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى سرعة التحرك والاتصال والضغط على مختلف أطراف المجتمع الدولي لإلزام دولة الاحتلال باحترام القواعد والقوانين الدولية والكف عن كل محاولات تغيير الوقائع والمساس بالتراث الديني والثقافي لمئات الملايين من البشر.