• لقاء سياسي لـ«الديمقراطية» في الزيتون لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية
    2019-01-02
    غزة (الاتجاه الديمقراطي)
    نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لقاءاً سياسياً في فرعها بالزيتون شرق مدينة غزة، بحضور صف كادري واسع من منظمات الجبهة، بمشاركة الرفيق زياد جرغون عضو المكتب السياسي للجبهة والرفيق عبد الحميد حمد مسؤول هيئة محافظة شرق غزة، والرفيق سعيد جماصي مسؤول الجبهة في فرع الزيتون .
    من جهته، أشار عضو المكتب السياسي زياد جرغون، إلى المخاطر والتحديات التي تواجه المشروع الوطني الفلسطيني وفي مقدمتها «صفقة العصر».
    ودعا جرغون إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وفتح الطريق أمام تطبيق اتفاقات انهاء الانقسام، والعمل على وقف المناكفات السياسية والإعلامية التي توتر الأوضاع الداخلية، ومنها وقف حملات الاعتقالات والاستدعاءات والملاحقات الأمنية، وقمع الحريات العامة والديمقراطية بما فيها حرية الرأي والتعبير وحرية التجمع السلمي، في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة.
    وشدد جرغون على أن مواجهة سياسة القتل والعربدة والبلطجة الإسرائيلية والمشاريع العنصرية واستمرار التغول الإسرائيلي في الضفة والقطاع، بتطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني وفي مقدمتها، التحلل من اتفاق أوسلو الفاسد بما يفتح الباب أمام إعادة رسم وتحديد العلاقات السياسية والأمنية والاقتصادية والمدنية مع إسرائيل، بما فيها سحب الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني والعمل ببروتوكول باريس الاقتصادي وتفعيل حملة المقاطعة للمنتوجات والبضائع الإسرائيلية، لحماية شعبنا وتعزيز صموده في مواجهة الاحتلال والاستيطان والمشاريع الإسرائيلي.
    وحذر القيادي الفلسطيني من عدوان إسرائيل محتمل على قطاع غزة واستمرار استباحة الدم الفلسطيني كثمن سياسي للفوز في الانتخابات الإسرائيلية القادمة في نيسان/ إبريل القادم، لافتاً إلى أن العدوان والحصار وعمليات القتل الإسرائيلية أصبحت سياسة ممنهجة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وهذا بدا واصحاً في عمليات الإعدام اليومية بحق أبطال المقاومة والتضييق والاستيطان والتهويد الإسرائيلي في الضفة والقدس، واستمرار الحصار الإسرائيلي في قطاع غزة.
    وبدوره، أكد عبد الحميد حمد أن التحضيرات جارية على قدم وساق في منظمات الجبهة الديمقراطية لإحياء الذكري الخمسين للانطلاقة المجيدة، والتي تأتي بظروف بالغة التعقيد، وسط تدهور مستمر في الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، وانعدام الأمن الغذائي وتزايد نسب الفقر والبطالة وغياب خطط التشغيل والتخفيف من معاناة الشباب والخريجين العاطلين عن العمل.
    وأشار حمد إلى أن احتفالات وأنشطة الجبهة الديمقراطية تركز هذا العام، على الدفاع عن مصالح وهموم الفئات الاجتماعية المتضررة من أثار الحصار والانقسام، والعمل من أجل أكبر حشد جماهيري ضاغط لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية ورفع العقوبات عن قطاع غزة، ورفض المحاولات الأميركية والإسرائيلية لتصفية القضية الوطنية عبر «صفقة العصر»■.



    http://www.alhourriah.ps/article/52424