• لقاء سياسي في شمال قطاع غزة حول «تداعيات قرار حل المجلس التشريعي الفلسطيني»
    2019-01-01
    غزة (الاتجاه الديمقراطي)
    عقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لقاءاً سياسياً في محافظة شمال قطاع غزة حول «تداعيات قرار حل المجلس التشريعي الفلسطيني»، بمشاركة صف واسع من جماهير شعبنا وكوادر الجبهة وأعضاءها في شمال القطاع وحضور عضو المكتب السياسي للجبهة الرفيق زياد جرغون، ومسؤول المحافظة الرفيق عطية صالحة.
    وأوضح عضو المكتب السياسي للجبهة الرفيق زياد جرغون أن قرار حل المجلس التشريعي باطل ومخالف لنص القانون الأساسي، ويعد ضربة لاتفاق المصالحة الذي يدعو لتفعيل المجلس التشريعي وليس حله.
    وأعرب جرغون عن استغرابه من قيام المحكمة الدستورية المحددة الاختصاص في تفسير النص المحدد، من حيث تطابقه مع القانون الأساسي من عدمه وليس تعديله، بل تخطت ذلك في الدعوة لإجراء الانتخابات التشريعية خلال ستة أشهر.
    وشدد جرغون على أن نص المادة (47) مكرر في القانون الأساسي، هو نص واضح في القانون ولا اجتهاد فيه، «يقضي بأن مدة ولاية المجلس التشريعي القائم تنتهي عند أداء المجلس الجديد المنتخب اليمين القانونية، وليس عند الدعوة للانتخابات».
    وأضاف: أن «الجبهة الديمقراطية تحمل المحكمة الدستورية، المسؤولية عن مخالفة القانون الأساسي وتخطي صلاحياتها نحو الدعوة لحل جسم تشريعي منتخب من المواطنين في انتخابات عامة». لافتاً إلى أن هذا القرار ينطوي عليه محذور تسييس القضاء، وعلى ردود فعل على مستوى البرلمانات العربية والدولية.
    وتساءل جرغون: «القانون الأساسي في باب السلطة القضائية يخلو من صلاحية حل المجلس التشريعي، فمن أين استمدت المحكمة الدستورية الفلسطينية هذا الاختصاص؟».
    وشدد قائلاً: «نحن في الجبهة الديمقراطية مع إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وللمجلس الوطني بتوافق وطني ووفق نظام التمثيل النسبي الكامل، بالإضافة للبلديات والنقابات في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة، اليوم قبل الغد».
    وأضاف جرغون، «هناك من يعتبر أن حل المجلس التشريعي هو مقدمة للخروج من اتفاق أوسلو، ونحن نقول له، أن السلطة كلها من إفرازات أوسلو من الرئاسة، للمجلس التشريعي، للحكومة، للأجهزة الأمنية، والتنسيق الأمني وبروتوكول باريس الاقتصادي، لماذا لم يتوقف التنسيق الامني ويلغى بروتوكول باريس ويسحب الاعتراف بإسرائيل تنفيذا لقرارات المجلس المركزي والوطني».
    وبين جرغون أن الجبهة الديمقراطية تدعو دوماً وما زالت لتطبيق قرارات المجلسين المركزيين (5/3/2015 + 15/1/2018) والمجلس الوطني (30/4/2018) بالتحلل من اتفاق أوسلو وقيوده بما فيها إعادة رسم العلاقة مع إسرائيل، وفي مقدمتها سحب الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني ووقف العمل ببروتوكول باريس الاقتصادي، وسحب سجل السكان وسجل الأراضي من الاحتلال الإسرائيلي. مؤكداً أن اتفاق أوسلو لن يقود إلى دولة لأنه كرس الاحتلال والاستيطان والتهويد والفصل بين الضفة والقطاع■.







    http://www.alhourriah.ps/article/52393