مبارك خلال إدلائه بشهادته بالمحكمة: 800 شخص اقتحموا الحدود الشرقية من غزة
2018-12-26
القاهرة (الاتجاه الديمقراطي) (وكالات)
قال الرئيس المصري الأسبق محمد حسنى مبارك، خلال شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة، والتي تنظر بإعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و28 آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "اقتحام الحدود الشرقية"، إن عمر سليمان أبلغني باقتحام 800 شخص مسلح للحدود الشرقية من قطاع غزة .
وأضاف مبارك أن اللواء عمر سليمان أبلغه أن مقتحمي الحدود كان معهم أسلحة وسيارات.
ورأى مبارك خلال إدلائه بشهادته فى قضية اقتحام الحدود الشرقية أن المسلحين تسللوا إلى البلاد وبالقطع كان فيه مساس بسلامة البلاد وفيه أفعال ارتكبوها مقدرش أقولها لأنها تتعلق بأمن البلاد، مؤكدا أن المتسللين أتوا من غزة وحماس.
وعن سؤال المحكمة لـ"مبارك"، عن قوله حول ما شهد به الشهود حول وجود الأنفاق فى سيناء من الثمانينيات للتجارة، وأن تلك الأنفاق تطورت واستخدمت فى دخول السيارات، وهنا رد "مبارك":" الأنفاق موضوع معقد وموجودة من قبل 25 يناير، وتلك الأنفاق متفرعة وقد يكون مخرجها فى البيوت أو المزارع، وإحنا دمرنا أنفاق كثيرة، واتفقنا مع وزارة الدفاع للتخلص من تلك الأنفاق، ومش عايز أتكلم فى الموضوع ده علشان حساس، وأثناء تدمير الأنفاق كانت تطلق أعيرة نارية من قطاع عزة على القائمين على سد الأنفاق، ودمرنا آلاف الأنفاق عن طريق وزارة الدفاع".
وقال مبارك: المعلومات اللي حاقولها لابد من موافقة رئيس الجمهورية والقيادة العامة للقوات المسلحة عليها لأن فيها من الأسرار ما لا يجوز أن أتحدث فيها وإلا سوف أقع تحت طائلة القانون والمخالفة القانونية وأؤخذ عليها "أحاسب عليها".
ورد رئيس المحكمة على مبارك قائلا: "موضوع وارد في صلب القضية وليس به معلومات تتعلق بالأمن القومي حتى تمتنع عن الإدلاء بالمعلومات حولها".
جدير بالذكر أن المتهمين في هذه القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسى و27 من قيادات جماعة الإخوان ، وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر حركة حماس وحزب الله اللبناني على رأسهم رشاد بيومي ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتني وسعد الحسيني ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوي وآخرين.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية.