العام "2018" شهد عقوبات جماعية من الاحتلال ضد المعتقلين وأهاليهم
2018-12-25
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
العام "2018" شهد عقوبات جماعية من الاحتلال الاسرائيلي ضد الاسرى والمعتقلين وأهاليهم .
واعتبرت هيئة شئون الأسرى والمحررين اليوم الثلاثاء، أن هذا العام هو عام العقوبات الجماعية التي تفرض على الأسرى في سجون الاحتلال." وأكد المستشار الاعلامي في الهيئة حسن عبد ربه أن الأسرى كانوا أمام سياسة عقوبات جماعية يمارسها الاحتلال بحقهم وبحق عوائل الأسرى والشهداء.
ولفت عبد ربه في حديث إذاعي أن الاحتلال اتخذ قراراّ في محكمتي عوفر وسالم العسكريتين بعدم السماح لأبناء الأسرى القاصرين بالتواجد داخل قاعات المحاكمة، معتبراً أن القرار يحرم الأطفال من التواصل مع ذويهم -حتى لو بالنظر- خلال جلسات المحاكمات.
وأكد أن القرار ينعكس سلبًا على نفسية أطفال الأسرى والجانب العاطفي والإنساني لهم، ويشكل انتهاكًا واضحاً لحقوق الأطفال بحضور المحاكمات لأن الأصل أن تكون المحاكمات علنية، وأبسط حقوق الأسرى أن يُسمح لذويهم بحضور المحكمة بغض النظر عن العمر والنوع.
وشدد، على أن الاحتلال يصعد من استهداف الأسرى ويضيق الخناق على الأسرى وعلى عوائلهم، مستدلًا بما يحدث في مركز توقيف حوارة الذي يمتاز مثل معتقل عتصيون بظروفه البائسة واللاإنسانية، فيعاني الأسرى فيه من معاملة قاسية، ومن سوء نوعية وكمية الغذاء المقدم لهم. وتابع أن أهل الشهيد أشرف نعالوة تعرضوا للتنكيل مستمر على أيدي قوات الاحتلال منذ 3 أشهر، تمثلت في اقتحام منزلهم وهدمه.
