• لجان المعلمين الديمقراطيين في القدس تكرم المعلمين في عيدهم
    2018-12-20
    القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)
     نظمت لجان المعلمين الديمقراطيين في بلدة ابوديس مهرجانا تكريميا بمناسبة يوم المعلم الفلسطيني، حضره اكثر من 450 معلم ومعلمة من مختلف مدارس ضواحي القدس الحكومية والخاصة، بمشاركة فاعلة من القوى والفصائل الوطنية والمؤسسات والجمعيات والأندية.
     وشارك رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وعهد سمحان سكرتير لجان المعلمين الديمقراطيين في الضفة الفلسطينية، ونبيل بدر رئيس بلدية ابوديس، وسمر صلاح الدين رئيسة بلدية حزما، وجمال ابو هلال رئيس جمعية مياه ابوديس التعاونية، ومحمد ابوهلال رئيس جمعية انعاش القرية، وإيمان صلاح رئيسة جمعية صمود لتنمية المرأة، وعدد من اعضاء البلديات والمجالس المحلية، وممثلي الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، ومدراء المدارس.
    وانطلقت فعاليات الحفل بعرافة الحفل قدمها الاستاذ ثائر صلاح مرحبا بالمعلمين الأفاضل، داعيا بالوقت ذاته للوقوف دقيقة صمت اجلالا وإكبار على ارواح شهداء شعبنا الفلسطيني على ألحان النشيد الوطني الفلسطيني.
    وفي كلمته قال عاهد سمحان سكرتير لجان المعلمين في الضفة الفلسطينية، «إن المعلم الفلسطيني يستحق ان يكون مكرما دوما لعطائه ودوره في بناء وتربية الأجيال في خدمة وطنهم وشعبهم، فالمعلم قيمة وهامة وقائد مجتمعي، ولهذا مطالب من الحكومة الفلسطينية  تكريم المعلم الفلسطيني من خلال صون حقوقه وتلبية احتياجاته».
    ودعا سمحان الى اعادة هيكلة اتحاد المعلمين الفلسطينيين على أسس نقابية، من خلال تشكيل نقابات تمثل قطاعات التعليم المختلفة، نقابة مستقلة للقطاع الحكومي ونقابة مستقلة للقطاع الخاص، ونقابة لرياض الأطفال يقوم انتخابها وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل، وبهذا سيصبح الاتحاد شاملا وجامعا، يحمل هموم المعلمين وتطلعاتهم وقادرا على صون حقوقهم واحتياجاتهم.
    بدوره، اعتبر رمزي رباح ان تكريم المعلم الفلسطيني لا يعني الاكتفاء بالاحتفال والتكريم،  وإنما بتوفير الحوافز التي تعزز من دوره الوطني والتربوي والاجتماعي لان المعلم هو المؤثر في بناء الاجيال.
    وقال رباح، «تأتي ذكرى يوم المعلم هذا العام، ونحن نعيش هبة شعبية عارمة في وجه الاحتلال الاسرائيلي، لتكسر اجراءاته  العنصرية الحاقدة المتمثلة  بتصعيد الاستيطان وترحيل العائلات، وهدم البيوت وتكثيف الاعتقالات والإعدامات الميدانية، مطالبا بالوقت ذاته بإجراءات ملموسة للرد على السياسات الاجرامية للاحتلال، ومنها وقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف باسرائيل، وفك العلاقات والروابط الاقتصادية مع الاحتلال، فهذه هي قرارات المجلس الوطني المعطلة والتي يجب تنفيذها».
    بدوره هنأ رئيس بلدية ابوديس نبيل بدر المعلمين في عيدهم،  وقال «إن المعلمين هم رسل العلم والمعرفة، وبجهودكم تزدهر الأمم ويبنى المجتمع على اسس صحيحة وثابتة، تعجل من زوال الاحتلال وتؤسس الى بناء دولتنا المنتظرة فلسطين الغالية وعاصمتها القدس».
    هذا وتخلل المهرجان عروضا فنية متنوعة قدمتها فتيات مدرسة بناء ابوديس الثانوية، وفي ختام المهرجان جرى تكريم المعلمين في اجواء احتفالية وبهجة عارمة ارتسمت على وجوه المشاركين.







     
     

    http://www.alhourriah.ps/article/52106