تقديرات للاحتلال: درع الشمال سيعزز الاحتكاك بحزب الله
2018-12-10
القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)
تشير تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن حملة "درع الشمال" التي أطلقها الجيش للكشف عن أنفاق حزب الله اللبناني، ستعزز الاحتكاكات بين إسرائيل وعناصر الحزب اللبناني في الأيام القادمة.
ووفق مصادر الاحتلال فإن الجيش كان قد أكد أنه لا يستبعد أن تشمل عمليات البحث عن الأنفاق الدخول إلى الجانب اللبناني من الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة.
من جهتها قالت قناة "كان" الإخبارية العبرية، إن هذه التقديرات تأتي على ضوء استعداد الجيش لتوسيع عمليات البحث عن الأنفاق في مواقع مختلفة تمتد على طول الحدود مع لبنان.
وأضافت أن الجيش طلب من سكان بعض منازل قريتي كفر كلا ورامية الحدوديتين اللبنانيتين بمغادرة هذه المنازل، بزعم أن حزب الله قام بحفر أنفاق هجومية تحتها، وأن تلك الأنفاق ممتدة إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وصرّح الناطق العسكري باسم جيش الاحتلال، بأن الجيش يُصمم على مواصلة أعمال تدمير الأنفاق. متابعًا: "الجيش لا يعرف ماذا ستكون تداعيات هذه الأعمال على البيوت المعنية".
وادعى بأن قرية كفر كلا تحتوي على عدد كبير من مخازن الأسلحة، ومواقع المراقبة، ومقرات القيادة بالإضافة إلى أنفاق هجومية.
واستطرد: "جميع المؤشرات تدل على أن حزب الله يجهّز تلك الأنفاق لتلعب دورًا مهمًا في أي حرب مقبلة".
وعلى الجانب اللبناني، ترسل قوات اليونيفيل دوريات باستمرار على خلفيات الأعمال الإسرائيلية للبحث عن الأنفاق، فيما يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن عناصر من حزب الله متخفين بلباس مدني يتجولون قرب الحدود.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن، عن اكتشاف نفقين هجوميين لحزب الله يمتدان إلى داخل الأراضي الفلسطينية التي يُسيطر عليها الاحتلال.
فيما عزز الجيش اللبناني من تواجده في الجنوب لمواجهة أي طارئ، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية (رسمية).