«الديمقراطية» تقيم مجلس عزاء في البيرة للقيادي الراحل خالد عبد الرحيم
2018-12-07
البيرة (الاتجاه الديمقراطي)
أقامت القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مجلس عزاء وطني لفقيد الجبهة الديمقراطية وفقيد الشعب الفلسطيني القيادي البارز والأسير المحرر اللواء خالد عبد الرحيم وذلك في قاعة الاتحاد النسائي العربي في مدينة البيرة.
وشارك في استقبال وفود المعزين صفّ عريض من قادة الجبهة الديمقراطية يتقدمهم قيس عبد الكريم (أبو ليلى) نائب الأمين العام للجبهة وعدد من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية، وقيادات الفصائل والقوى الوطنية.
وقد أمّ مجلس العزاء أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأمناء وقادة الفصائل السياسية وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، وعدد من الوزراء والوزراء السابقين وأعضاء المجلس التشريعي، وقادة وضباط الأجهزة الأمنية، ورؤساء وأعضاء النقابات العمالية والمهنية، ورؤساء وأعضاء البلديات والمجالس المحلية، وممثلو أطر الأسرى والأسرى المحررين، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وممثلو العائلات والأطر النسوية والشبابية ومؤسسات المجتمع المدني، ووفود من كوادر وأعضاء الجبهة الديمقراطية من مختلف محافظات الوسط والجنوب.
وقد أشاد المشاركون بالمناقب الشخصية والوطنية للشهيد خالد عبد الرحيم الذي كان من أوائل المجموعات الفدائية التي انخرطت في العمل الفدائي فور وقوع الاحتلال، حيث أسر ضمن مجموعة فدائية بعد معركة بطولية في أواخر العام 1967، كما سطّر أروع قصص الصمود والبطولة والدور القيادي والتربوي أثناء مكوثه في الأسر لنحو 12 عاما حيث تحرر في العام 1979، ثم خلال تسلمه لعدد من المناصب القيادية في الجبهة الديمقراطية وقوات الثورة حيث كان قائدا عسكريا للقوات المسلحة للجبهة.
وفي ختام مجلس العزاء ألقى رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطي كلمة شكر فيها المشاركين في مجالس العزاء التي أقيمت في عنبتا ورام الله وغزة ودمشق وبيروت وعدد من المدن والعواصم الأوروبية، قلائلاً: «هذا الالتفاف الوطني حول شخصية الراحل خالد عبد الرحيم هي رسالة عرفان من قبل كل فئات شعبنا وتجمعاته لهذا النموذج الفذّ من المناضلين الذين سطروا في سلوكهم الشخصي وسيرة حياتهم أروع صور التضحية والبطولة».
وأشار إلى أن عبد الرحيم لعب دورا بارزا في بناء وتوجيه الحركة النضالية للأسرى إلى جانب رفيقه القائد الشهيد عمر القاسم.
وعاهد رباح أرواح الشهداء على الوفاء لرسالتهم ومواصلة المُضيّ على دربهم حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.