• «الديمقراطية» تدعو الى رسم آليات لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية عبر نقله إلى الباب السابع
    2018-12-01
    رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
    ثمنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القرارات التي اتخذتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني غير القابلة للتصرف، (5 قرارات)، وبشأن الجولان السوري المحتل (قرار واحد). وأكدت أن هذه القرارات تشكل في مضمونها إدانة للإحتلال الإسرائيلي، ولسياسات حكومة الإحتلال والإستعمار الإستيطاني، في تمردها على الشرعية الدولية، وانتهاكها لقرارات الأمم المتحدة. وقالت الجبهة إنه لولا الدعم الأميركي السافر للسياسات الإسرائيلية الإستعمارية الإستيطانية، من قبل إدارة ترامب، وغيرها من الإدارات السابقة، لما تجرأت إسرائيل على الإستخفاف بقرارات الشرعية الدولية التي يجري التأكيد عليها سنوياً.
    ودعت الجبهة الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تطوير مواقفها، عبر نقلة إلى الأمام، بوضع آليات لتنفيذ قراراتها، عبر نقلها إلى الباب السابع من ميثاق الأمم المتحدة، حتى لا تبقى هذه القرارات حبراً على ورق، ولوضع حد لسياسة الفجور الإسرائيلية في إستهتارها بقرارات الشرعية الدولية وشرعة حقوق الإنسان، وقوانين المجتمع الدولي.
    كما  طالبت الجبهة الأمين العام للأمم المتحدة، السيد انطونيو غوتيريش بالوفاء بوعوده، بالعمل على تأمين الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا، ضد الإحتلال والإستعمار الإستيطاني، في القدس والضفة الفلسطينية، وفك الحصار عن قطاع غزة.
    كذلك دعت الجبهة القيادة الفلسطينية الرسمية، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية بالبناء على قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة بأعمال وخطوات عملية ملموسة، بطي صفحة أوسلو، والتحرر من قيودها السياسية والأمنية والإقتصادية، وتنفيذ قرارات المجلس المركزي (5/3/2015+15/1/2018) والمجلس الوطني (30/4/2018) بسحب الإعتراف بدولة إسرائيل، ووقف التنسيق الأمني مع قوات الإحتلال، وفك الإرتباط بالإقتصاد الإسرائيلي، وسحب اليد العاملة الفلسطينية من العمل في المستوطنات، وإسترداد سجل السكان وسجل الأراض من الإدارة المدنية(العسكرية) لللإحتلال، وإسناد ودعم حركة مقاطعة إسرائيل (B.D.S)، والتحرك على الصعيد العربي لوقف التطبيع مع حكومة نتنياهو، ووقف الرهان على «رؤية الرئيس» التي تستعيد ما تبقى من اتفاق أوسلو، وتتجاوز قرارات الإجماع والتوافق الوطني الفلسطيني .
    وختمت الجبهة مؤكدة أن صمود شعبنا وثباته في الميدان في الوطن والشتات، ومقاومته، وتضحياته الغالية، هي الأساس القوي الذي يبنى عليه المجتمع الدولي ومؤسساته وسياساته ودعمه للحقوق المشروعة لشعبنا غير القابلة للتصرف، في العودة وتقوير المصير، والإستقلال والسيادة والحرية.■


    http://www.alhourriah.ps/article/51721