نتنياهو :سنزيد من حدة هجماتنا وفق الحاجة
2018-07-14
القدس المحتلة(الاتجاه الديمقراطي)-
هدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشنّ "عملية قوية ضد قطاع غزة (دون تحديد توقيت بعينه)"، على خلفية التصعيد الذي يشهده قطاع غزة منذ الصباح.
وأضاف نتنياهو في بيان صدر عن مكتبه أن القرار جاء "بعد التشاور مع وزير (الحرب) أفيغدور ليبرمان، ورئيس الأركان غادي أيزنكوت، والقيادة العليا لكيان الاحتلال.
وكان طفلان فلسطينان استشهدا واصيب عدد من المواطنين بجراح مختلفة، أمس السبت جراء استهداف الطائرات الحربية الاسرائيلية، لمبنى الكتيبة "غير المأهول" غرب مدينة غزة.
وأفاد اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة في تصريح مقتضب، باستشهاد الطفلين امير النمرة ( 15 عاما) ولؤي كحيل ( 16 عاما) ، فيما اصيب أكثر من 10 مواطنين بجراح مختلفة ، جراء استهداف طائرات الاحتلال لمنطقة الكتيبة، مشيرا الى ان طواقم الاسعاف نقلت الطفلين الشهيدين والجرحى الى مجمع الشفاء الطبي غرب غزة.
وقال القدرة ان حصيلة استهداف الاحتلال الاسرائيلي لمناطق متفرقة من قطاع غزة بلغت استشهاد طفلين وإصابة 25 مواطنا بجراح مختلفة و شظايا في انحاء متفرقة من الجسم.
وقال القدرة ان "اضرار جسيمة لحقت بسيارات الاسعاف والخدمات الصحية والكوتينرات والاثاث بمبنى النقل والاسعاف التابع لوزارة الصحة في منطقة الكتيبة بغزة جراء الاستهداف الاسرائيلي للمنطقة".
من جهته قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان صحفي: "إن الحكومة برئاسة رئيس الوزراء رامي الحمد الله أ اتصالات مكثفة مع كافة الجهات الإقليمية والدولية، من اجل ضمان وقف العدوان" .
وشدد المحمود على أن "سلطات الاحتلال تعمل طوال الوقت على الدفع بالأوضاع الى مزيد من التصعيد وملاحقة المواطنين العزل وإراقة دماء المتظاهرين السلميين واستهداف الأطباء والممرضين والمسعفين والصحفيين، في ظل تشديد الحصار الجائر المفروض منذ 11 عاما على أبناء شعبنا في القطاع."
وجدد مطالبته دول العالم بتحرك استثنائي فوري وعاجل لوقف التصعيد الخطير وحقن دماء الأبرياء والعمل، من أجل استعادة آمال تحقيق السلام في بلادنا والمنطقة والعالم، وهو ما يسعى اليه شعبنا العربي الفلسطيني وقيادته.
