• الرئاسة ترفض كل المقترحات الأمريكية الأخيرة .. و الأحمد يدعو لمواجهة العقلية الانقسامية لحماس
    2018-06-19

    رام الله(الاتجاه الديمقراطي)- رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إبداء التجاوب والتعاون مع المبادرة الأمريكية لجمع مساعدات مالية من دول الخليج لإعادة بناء قطاع غزة، معتبراً أن  هدف هذه الخطة هو الفصل السياسي بين قطاع غزة والضفة الغربية.
    ونقلت صحيفة (هآرتس) العبرية التي اوردت النبأ أن  الإدارة الأمريكية تأمل أن تساعد هذه المشاريع في تهدئة الوضع الأمني في قطاع غزة وخلق زخم إيجابي لعرض خطة ترامب، التي لم يتم الإعلان عن موعد نشرها بعد، ومن بين أمور أخرى، يجري فحص بناء محطة للطاقة وميناء بحري في منطقة سيناء، لخدمة سكان قطاع غزة.
    إضافة إلى ذلك، علمت (هآرتس) أن القيادة الفلسطينية بعثت مؤخراً برسائل مماثلة إلى البلدان التي يوشك الوفد الأمريكي على زيارتها، مع التركيز على المملكة العربية السعودية وقطر، وفقاً لمصادر السلطة الفلسطينية، من المحتمل جداً أن يقوم ممثل عن الرئيس عباس بزيارة هذه الدول من أجل توضيح موقفه.
    وقال مصدر كبير في السلطة الفلسطينية: "من الواضح لنا أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى خطة تتماشى مع ما تم اقتراحه بالفعل - بأن تكون الدولة الفلسطينية هي قطاع غزة، وأن يقام المطار في سيناء، بينما ستُصبح الضفة الغربية نوعًا من الإدارة المدنية الموسعة، لقد تم رفض هذه الخطة على الفور من جانبنا، وهذه المرة لن توافق الدول العربية بأي شكل من الأشكال على مثل هذا المخطط".
    على صعيد آخر قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد: إن ما جرى في ساحة السرايا في غزة أمس، ليس مستغرباً نهائياً، بل هو استمرار لذات السياسة التي انتهجتها حماس، على مدار 11 عاماً لتكريس الانقسام البغيض.
    وشدد الأحمد على ضرورة تكاتف كل القوى وتعزيز وحدتها في إطار منظمة التحرير لمواجهة هذه العقلية الانقسامية ومواجهة المخططات التي تستهدف القضية الفلسطينية.
    وقال عضو مركزية فتح: إن الانقسام هو أصل الداء، ويتوقف على إنهائه معالجة القضايا السياسية والمعيشية التي يعاني منها شعبنا.

    وأضاف: أنه "ينبغي أن نبقى موحدين ويداً واحدة في إطار منظمة التحرير، والاختلاف في الرأي طبيعي، لكن غير الطبيعي أن يتحول الخلاف إلى أداة في يد أعداء الشعب الفلسطيني وأعداء قضيتنا".


    http://www.alhourriah.ps/article/50927