القوى الوطنية والإسلامية تعلن الاضراب الشامل ورام الله تعتبره يوماً للقدس
2018-05-13
غزة (الاتجاه الديمقراطي)- أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، أن يوم غداً الاثنين 14 مايو إضراب شامل في كل أنحاء القطاع، فيما أكدت القوى الوطنية والاسلامية برام الله والبيرة ان يوم الاثنين سيكون يوماً للالتحام بالقدس عاصمة فلسطين الأبدية ويوم الزحف نحوها لحمايتها وتأكيد عروبتها بمقدساتها الإسلامية والمسيحية وهو ليس يوم للإضراب. وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، أن يوم غداً الاثنين 14 مايو إضراب شامل ، في المؤسسات الرسمية والشعبية والتجارية، وفي سائر مناحي الحياة اليومية بما فيه كافة المؤسسات التابعة للوكالة من تعليمية وصحية وموظفين. ودعت القوى في بيان جماهير شعبنا للحضور الجماهيري الواسع ليكون غداً مليونية الغضب في وجه الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي مع الحفاظ على سلمية المسيرات وإيصال الرسالة إلى العالم عبر مليونية العودة وكسر الحصار ورفض نقل السفارة الامريكية للقدس. وتوجهت القوى بالتحية إلى جماهير شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده والتحية كذلك لأرواح الشهداء وآهات الجرحى وعذابات الأسرى في سجون الاحتلال. ورفضت كل أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وخاصة تلك الدول العربية التي ترسل الفرق الرياضية لدولة الاحتلال. كما دعت القوى سفراء دول العالم الى مقاطعة مراسيم نقل السفارة للقدس لعزل الإدارة الأمريكية وعدم معاداة حقوق الشعب الفلسطيني. وأدانت القوى استمرار اعتداءات قطعان المستوطنين واقتحام المسجد الأقصى المبارك في محاولة لفرض واقع جديد للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى. وأكدت أن مسيرات العودة وكسر الحصار متواصلة ومستمرة لحماية حق شعبنا بالحرية والاستقلال والعودة ورفع الظلم التاريخي الذي وقع على شعبنا على مدار سبعين عام من الاحتلال. وفي رام الله حذرت القوى الوطنية والاسلامية في رام الله والبيرة ، من التعاطي مع بعض الإشاعات التي تبثها جهات مشبوهة للترويج للإضراب، من أجل التأثير على الفعاليات الجماهيرية نصرة للقدس، مؤكدة رفض القرارات الأميركية التي تمثل ليس فقط انحيازا سافرا للاحتلال وتماهيا مع مخططاته العدوانية، وانما شراكة كاملة في محاولة تصفية القضية الوطنية لشعبنا.
وأكدت أن شعبنا سيحمي القدس ويدافع عنها استمرارا لانتفاضاته المتواصلة على طريق احقاق حقوق شعبنا كاملة غير منقوصة المتمثلة في العودة للديار وفق القرار الأممي194 وحق تقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس. وثمنت القوى قرار المؤسسات الرسمية والشعبية والنقابية والأهلية تعليق الدوام لتمكين اوسع قطاعات وشرائح شعبنا من المشاركة في الفعل الشعبي المقاوم.