• الاحتلال يتعمَّد إلحاق الأذى بمُتظاهري غزّة بالقوة المميتة .. واعتداء للمستوطنين على المواطنين بالخليل
    2018-05-06

    غزة (الاتجاه الديمقراطي)- أكّدَ مركز الميزان لحقوق الإنسان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد للجمعة السادسة على التوالي إيقاع الأذى في صفوف المدنيين المشاركين في التظاهرات السلمية على امتداد الحدود الشرقية لقطاع غزة.
    وأوضح المركز في بيان صحفي أن قوات الاحتلال واصلت استهدافها للمدنيين المشاركين في تلك التظاهرات السلمية، واستخدمت القوة المفرطة والمميتة للجمعة السادسة في معرض تعاملها مع الأطفال والنساء والشبان المشاركين فيها.
    وأشار إلى أن تلك القوات استهدفت الطواقم الطبية والصحافيين، حيث أطلقت عددًا كبيرًا من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه النقاط الطبية وسيارات الإسعاف شرق محافظتي رفح وخان يونس وعرقلت عملها، كما استهدفت الصحافيين من خلال إطلاق قنابل الغاز تجاههم بشكل مباشر.
    وأدان مركز الميزان بشدة سلوك قوات الاحتلال ولاسيما في استخدام القوة المفرطة والمميتة في مواجهة متظاهرين سلميين لم يشكلوا أي تهديد يذكر على حياة تلك القوات، وتعمدها إيقاع الأذى في صفوفهم دون أن تكترث بقواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان.
    وطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والفاعل لوقف انتهاكات الاحتلال، والعمل على تطبيق العدالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتوفير الحماية الدولية للسكان المدنيين، والعمل على إنهاء الحصار، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه الأصيل في تقرير مصيره.
    في الخليل اعتدى مستوطنون ليلة أمس، على محال تجارية في سوق الذهب في البلدة القديمة من مدينة الخليل، الواقع تحت السيطرة الأمنية للاحتلال. فيما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، حملة اعتقال ودهم في عدد من مدن الضفة الغربية المحتلة ومن ضمنها القدس.
    واعتدى مستوطنو البؤر الاستيطانية المقامة على أراضي وممتلكات المواطنين في قلب مدينة الخليل، على محال تجارية في سوق الذهب المغلق بقرار عسكري من سلطات الاحتلال وفتحوها وعبثوا بمحتوياتها.
    واعتبر محافظ الخليل كامل حميد، هذا التخريب المتعمد من قبل المستوطنين بحماية حكومة الاحتلال التي تعطي الحق للمعتدي وتحرم اصحاب الحق من الوصول الى محالهم التجارية "ضربا للجهود التي تبذل منذ سنوات من قبل الحكومة الفلسطينية ومؤسساتها في البلدة القديمة لتوفير الحماية للمواطنين القاطنين في المنطقة، ومحاولة جديدة لضرب الاقتصاد والخطوات الإبداعية والمتسارعة التي بذلت على كافة المستويات".
    هذا ودعا حميد كافة أصحاب المحال التجارية في البلدة القديمة إلى فتحها لتكتمل حلقات الجهود المبذولة في البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي الشريف.


    http://www.alhourriah.ps/article/50326