• محيسن: قرارات الوطني على طاولة المركزي بعد رمضان
    2018-05-05

    رام الله (الاتجاه الديمقراطي)- قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، د. جمال محيسن، اليوم السبت، إن هناك توجها لعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير، بعد شهر رمضان، بهدف تنفيذ بعض القرارات التي تم تفويضها له من قبل المجلس الوطني.
    وأضاف د. محيسن إن القرارات التي صدرت عن المجلس الوطني في دورته الثالثة والعشرين، ستكون أمام تنفيذية منظمة التحرير بهدف تنفيذها، مشيرا الى أنها تطرقت للعديد من القضايا، وعلى رأسها الجريمة التي ترتكبها الولايات المتحدة الأميركية بحق مدينة القدس، وإعلانها عاصمة لإسرائيل من قبل ترمب، إلى جانب جميع الإجراءات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
    وشدد د. محيسن على أهمية نجاح دورة المجلس الوطني الثالثة والعشرين، وما صدر عنها من قرارات للتصدي للمخاطر التي تحدق بالقضية الفلسطينية، مبينا أنها أبقت الباب مفتوحا أمام المصالحة الفلسطينية، ورفضت بشكل قاطع إقامة دولة في غزة أو دولة ذات حدود مؤقتة.
    من جانبه قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات: إن اللجنة بحثت خلال اجتماعها الأول أمس، برئاسة الرئيس محمود عباس، سبل وضع آليات وجداول زمنية لبدء تنفيذ قرارات ومخرجات المجلس الوطني.

    وأضاف عريقات في تصريح إذاعي السبت، إن اللجنة ستعمل على تنفيذ قرارات الوطني على الفور، وستواصل جهودها لإنهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة لمواجهة التحديات المختلفة.

    واعتبر أن الحملة التي تقودها إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية، ضد الرئيس محمود عباس، عقب خطابه أمام المجلس الوطني، تأتي في محاولة لاعتباره غير ذي صلة، كما فعلوا مع الرئيس الشهيد ياسر عرفات، لتمسكه بحقوق شعبنا.

    وندد باستمرار الحملة، رغم إصدار توضيح من قبل الرئيس، لتصريحاته بشأن يهود أوروبا، وتأكيد احترامه للديانات السماوية، وإدانته المحرقة النازية ورفضه معاداة السامية.

    ولفت عريقات إلى فشل إسرائيل والولايات المتحدة، بإصدار بيان إدانة ضد الرئيس عباس في مجلس الأمن.

    واعتبر، أن انسحاب إسرائيل من المنافسة على مقعد في مجلس الأمن هو دليل على مدى عزلتها.

    وتابع أمين سر المنظمة، أن إسرائيل سلطة قائمة بالاحتلال، ولم تنفذ أي من قرارات الجمعية العامة أو مجلس الأمن المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ولا تأبه بالمواثيق الأممية ولا القوانين الدولية.

    وحول جولة الرئيس محمود عباس في أميركا اللاتينية، أوضح عريقات، أنها ستشمل جمهوريات تشيلي وكوبا وفنزويلا، وتأتي في إطار الحراك المستمر الذي يهدف لحشد التأييد للموقف الفلسطيني، خاصة بعد إعلان ترامب الأخير بشأن القدس، كذلك لتوطيد العلاقات الثنائية مع هذه الدول.


    http://www.alhourriah.ps/article/50313