• فيصل يحمل هموم اللاجئين ويضعها على طاولة المجلس الوطني الفلسطيني
    2018-05-02

    رام الله (الاتجاه الديمقراطي)- حمل الرفيق علي فيصل هموم اللاجئين الفلسطينيين ومعاناتهم الى جلسة المجلس الوطني الفلسطيني، وهو القائد الذي يعيش في ميادين النضال اليومي متنقلا من مخيم الى اخر ومن ساحة الى اخرى يستمع ويتلمس هموم الناس واللاجئين في المخيمات مدافعا كما هي جبهتنا عن الحياة الحرة والكريمة لشعبنا وعن حق شعبنا في العودة الى دياره.
    واطلق فيصل اليوم في كلمته التي القاها في الجلسة المنعقدة في رام الله للمجلس الوطني الفلسطيني صرخة طالب فيها منظمة التحرير بكل مؤسساتها بالاهتمام بقضايا اللاجئين ومعاناتهم المتواصلة.
    متحدثا عن معاناة الطلبة الجامعيين الفلسطينيين في لبنان وعدم قدرتهم على متابعة دراستهم الجامعية، داعيا الى تطوير صندوق المنظمة والغاء شروطه وتحسين قيمة مساعداته وتحويله الى مؤسسة وطنية ، الى جانب دعوته المنظمة للاهتمام بقضايا الصحة والطبابة للاجئين والضغط على الانروا لبناء مستشفى تخصصي يخفف من آلام ومعاناة شعبنا الفلسطيني، وضرورة وضع استراتيجية فلسطينية لمواجهة المخاطر التي تهدد مستقبل وكالة الانروا الشاهد الدولي على قضية ونكبة شعبنا... الى جانب مطالبته بقضايا النازحين واعمار مخيم نهر البارد وضرورة الاهتمام بمعاناة شعبنا الفلسطيني في مخيمات سوريا .
    وطالب فيصل المجلس الوطني بضرورة الالتزام بقرارات المجلس المركزي المتفق عليها بين مختلف مكونات شعبنا الفلسطيني والالتزام بها والعمل على تطبيقها بما يخدم المصلحة الوطنية لشعبنا الفلسطيني وفي مقدمتها تفعيل المقاومة الشعبية وتدويل قضية الاسرى وفك الالتزام باتفاق اوسلو وكل ملحقاته والتحرك من اجل عقد مؤتمر دولي للسلام برعاية الامم المتحدة بديلا عن الرعاية الامريكية المنفردة والمنحازة للكيان الاسرائيلي الى جانب العمل على وقف العقوبات المفروضة على شعبنا في قطاع غزة وبذل الجهود لتحقيق المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام من خلال تطبيق الاتفاقات الموقعة سابقا في القاهرة .
    كل التحية لصوت اللاجئين للرفيق علي فيصل ولكافة رفاقنا في كتلة الجبهة الديمقراطية في المجلس الذين عبروا بحضورهم وكلماتهم عن صلابة الموقف وجرأة الخطاب وصدق المبادىء والتوابث التي لا يساوموا عليها وانحازوا الى مصلحة شعبنا وكانوا الصوت الوطني الديمقراطي المعارض لكل السياسات الهابطة التي يسعى البعض لتمريرها والزام المؤسسات الوطنية بتبنيها والموافقة عليها.


    http://www.alhourriah.ps/article/50292