• الديمقراطية: عمالنا يخوضون النضال على جبهة المقاومة وندعو لتحرير الإتحاد العام لنقابات من قبضة البيروقراطية
    2018-05-02

    دمشق (الاتجاه الديمقراطي)- أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في عيد العمال العالمي البيان تقدمت فيه بالتحيات والتهاني النضالية لعمال العالم في عيدهم المجيد، والذي بات يوماً عالمياً معترفاً به، بفعل التضحيات الغالية التي قدمها عمال العالم، في مواجهة الاستغلال البشع للرأسمالية وقوانينها الظالمة، وإجراءاتها القمعية وفي مكافحة سياستها لتدمير القوى البشرية في خدمة مصالحها الطبقية الضيقة وعلى حساب مصالح الكون ورفاهية وصلاحية بيئته، ليبقى كوناً للإنسانية جمعاء.
    وخصت الجبهة في بيانها عمال الشعب الفلسطيني، الذي يكافحون على جبهتين:
    • جبهة النضال ضد الإحتلال والإستيطان والحصار والتهجير ومن أجل حق شعبنا الفلسطيني في العودة وتقرير المصير والإستقلال والحرية والكرامة الوطنية، تحت راية م.ت.ف الإئتلافية، وبرنامجها الكفاحي، ممثلاً وشرعياً ووحيداً.
    • جبهة النضال الإجتماعي من أجل الحق في العمل والعيش الكريم، ومن أجل حق الجميع في العلم والإستشفاء وباقي الحقوق الإجتماعية التي شرعتها الإنسانية كحق ثابت للبشرية جمعاء.
    وفي هذا السياق دعت الجبهة إلى تجنيد الطاقات وحشد القوى من أجل الإرتقاء بأوضاع عمالنا، بما في ذلك توحيد جهودهم وتنظيم صفوفهم في الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، وتحريره من القبضة البيروقراطية التي تعطل قيامه بدوره المرصود له والملقى عاتقه، خاصة في مناطق السلطة الفلسطينية في مواجهة السياسات الإقتصادية والإجتماعية الجائرة التي تتبعها هذه السلطة في إنحياز فاقع لمصالح فئات من رجال المال والأعمال وعلى حساب مصالح الفئات الأوسع من أبناء شعبنا.
    كما دعت الجبهة الدول المضيفة، التي تضع قيوداً على حق العمال اللاجئين الفلسطينيين إزالة هذه القيود، وإتاحة الفرصة للعمال والمهنيين الفلسطينيين لمزاولة أعمالهم بحرية، في إطار التضامن معهم في نضالهم لأجل حقهم في العودة الى الديار، ومجابهة كافة المشاريع البديلة.
    وختمت الجبهة بيانها بتوجيه التحية الى الشهداء من أبناء الطبقة العاملة في العالم، وإلى الشهداء من أبناء شعبنا الفلسطيني، الذين احتلوا، منذ اللحظة الأولى مواقعهم النضالية في ثورتنا الفلسطينية المعاصرة، والى الأسرى البواسل، الذين يقدمون كل يوم مشهداً نضالياً مشرفاً في مواجهة إدارات السجون وسلطات الإحتلال.
    ودعت الجبهة الى إطلاق اسم «جمعة عمال فلسطين» على الجمعة السادسة لمسيرة العودة، تقديراً و تكريماً لأبناء شعبنا من العمال، خاصة المحاصرين منهم في قطاع غزة، تحت تهديدات العدوان الإسرائيلي، والعقوبات الظالمة لحكومة السلطة الفلسطينية.


    http://www.alhourriah.ps/article/50287