• أعضاء المجلس الوطني بغزة على كوته الديمقراطية في مذكرة للمجلس : الدعوة لمراجعة سياسية شاملة ورسم استراتيجة وطنية بديلة تستند للمقاومة الشعبية
    2018-05-01

    غزة (الاتجاه الديمقراطي)- توجه أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني على كوته الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في قطاع غزة ، والذي حال الاحتلال الصهيوني دون مشاركتهم في أعمال الدورة الثالثة والعشرين للمجلس الوطني الفلسطيني في رام الله توجهوا بالتحية لأعمال المجلس الوطني ، عاملين على نجاحه
     وقال أعضاء المجلس الوطني عن الديمقراطية  في مذكرة أرسلت للمشاركين : " يجيء انعقاده في ظروف بالغة الخطورة على قضيتنا الوطنية الفلسطينية ، والمتمثلة "بصفقة العصر" ودوافع ترامب لتصفية القضية الفلسطينية واستمرار الانقسام الفلسطيني الذي اثر سلباً على مشروعنا الوطني"  وعلى كافة مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية لجماهير شعبنا في القطاع الحبيب جراء الحصار والإجراءات المتخذة فلسطينياُ على أبناء قطاعنا الحبيب .

    ونحن إذ ندعو لضرورة المراجعة السياسية للمرحلة السابقة ورسم إستراتيجية وطنية بديلة تستند إلى المقاومة الشعبية في الميدان ، وتدويل القضية الفلسطينية ، وضرورة تجديد بنية مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية باتخاذ الإجراءات التنظيمية اللازمة لتأخذ دورها كاملاً على قاعدة الشراكة الوطنية ، واحترام قرارات الإجماع الوطني والعمل على تطبيقها ومسؤولياتها المباشرة على السلطة الوطنية كونها صاحبة الولاية عليها .
    - ندعو إلى اتخاذ قرار وطني ومسئول باتجاه قطاع غزة يوقف الإجراءات العقابية المتخذة من السلطة على القطاع ودفع رواتب الموظفين .
    - ندعو إلى اتخاذ خطوات عملية لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية بتنفيذ قرارات الحوار الوطني المتخذة بالإجماع وأخرها 12/10/2017م، والحوار الشامل للفصائل الفلسطينية بالقاهرة والبيان الصادر بتاريخ 22-11-2017 .
    - معالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية للقطاع ، بالعمل على رفع الحصار وهذا يتطلب اضطلاع حكومة التوافق الوطني بكامل مسؤولياتها مهما كانت المعيقات والتي تتطلب التدخل من الجميع لحلها بروح المسؤولية الوطنية الحريصة بعيداً عن المناكفات المتبادلة بل بالحوار الوطني الجاد من الجميع الذين شاركوا بصيغ الاتفاقات الخاصة بإنهاء الانقسام بدءاً من 2005- 2009 -2011 وصولاً إلى 22-10-2017 وبعيداً عن الثنائية التي جربت على مدار مدة الانقسام .
    - أخذ قرار يتبنى أسر الشهداء وجرحى الحرب الأخيرة في غزة عام 2014 واعتماد موظفين تفريعات 2005 ودفع رواتبهم أسوة بباقي الموظفين .
    - أخذ قرار بإعفاء طلبة قطاع غزة بما يزيد عن 50 % من الأقساط الجامعية ولمدة عام ، والعمل على حل مشكلة بطالة الخريجين العاطلين عن العمل .
    - على الحكومة أن تضع خطة لمعالجة أزمات غزة من البطالة والفقر وتزويد غزة المنتظم بالكهرباء وإصلاح البني التحتية ووقف تردى الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية ، وزيادة مخصصات الإغاثة والشؤون الاجتماعية ،ودعم المزارعين وأصحاب المصانع والمؤسسات المتضررة .
    - أمام التهديد الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ، ندعو إلى الشروع ببناء جبهة مقاومة وطنية موحدة بمرجعية سياسية واحدة بيدها قرار الحرب والسلم .
    - كلنا أمل باجتماعكم بإخراج القطاع من هذا الواقع المأساوي الخطير وبما يعزز دورة في إنجاز المشروع الوطني ، وتمكينه من الصمود على أرضه ، واستمرار مسيرته النضالية في المقاومة الشعبية الجماهيرية ، فغزة التي تنطلق منها مسيرات العودة وخلال شهر قدمت أكثر من 40 شهيدا وأكثر من خمسة ألاف جريح، كانت ولا زالت سنداً وقاعدة نضالية ، ورائدة للمشروع الوطني ، تتطلب الكثير من الدعم والإسناد لتعزيز هذا الدور .
    بوركتم ودمتم للوطن
    أعضاء المجلس الوطني بقطاع غزة
    عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
    1/5/2018


    http://www.alhourriah.ps/article/50271