• بعد عرض داخلية غزة اعترافات مشتركين باستهداف أبو نعيم والحمد الله .. الحكومة: حماس تتحمل المسؤولية الكاملة عن الاغتيال
    2018-04-29

    رام الله (الاتجاه الديمقراطي)- أدانت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، ما نشرته حركة "حماس" حول محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج خلال الساعات الماضية، ووصفت ما قدمته "حماس" بأنه ينتمي الى "صناعة التبرير" و"غسل النفس الاصطناعي والمسرحي" من المسؤولية عن جريمة محاولة الاغتيال وجريمة (إعدام المصالحة الوطنية) التي ارتكبتها حركة "حماس".حسب قولها
    وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان صحفي: "إن المفاجأة فيما قدمته حماس هو اصرارها على الخروج السافر عن كل الخطوط، والاعراف الفلسطينية، وذلك عبر (التلفيق الملعون) الذي قدمته وأشارت خلاله الى ربط شعبنا الأصيل البطل ومؤسساته بالمجموعات الإرهابية في سيناء والعمل ضد جمهورية مصر العربية في محاولة (صبيانية) لضرب العلاقة مع الاشقاء في جمهورية مصر العربية ، عبر اختراع شخصية (أبو حمزة الأنصاري) الذي هو (احمد صوافطة) وتبين أنه عامل بسيط من مدينة طوباس اعتقل منذ سنوات في سجون الاحتلال على خلفية انتمائه الى الجهاد الاسلامي ولم ينتسب في حياته الى مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية.حسب قولها
    وتابع: "وضمن الاعيبها الصبيانية قدمت حماس ما أسمته كشف ألغاز جريمة محاولة الاغتيال واعلنت أن (الاكتشاف الكبير) يتمثل بوجود اللواء ماجد فرج في سيارة رئيس الوزراء حينما كانا في طريقهما الى غزة عند وقوع جريمة التفجير .!!! كما قال
    وشدد المتحدث الرسمي، على "أسف الحكومة تجاه ما قدمته حركة حماس والمستوى الذي انحدرت اليه  في العبث السافر بالحالة الوطنية وتعاملها اللا مسؤول مع المصالح الوطنية العليا لأبناء شعبنا الصامد البطل."
    وأكد أن "كل ما قدمته حماس من اكاذيب لا يكفي ليغطي جزءا بسيطا من الحقيقة الواضحة التي تدل دون ريب على تحمل حماس المسؤولية الكاملة عن جريمة محاولة الاغتيال وإعدام المصالحة الوطنية،  والإثبات مرة اخرى أن الأطراف المتسلطة في الحركة والتي فعلت ما فعلته وقدمت ما قدمته عديمة المسؤولية وهي على استعداد للمقامرة بمصالح شعبنا وقضيتنا الوطنية".
    وكانت وزارة الداخلية في قطاع غزة قد نشرت مساء السبت، عرض مرئي  يتضمن تفاصيل جديدة حول استهداف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله ومحاولة اغتيال اللواء توفيق أبو نعيم.
    وتضمن الفيديو الذي جاء في - 17 دقيقة –  اعترافات عدد من المشتركين في الجريمة والموقوفين لدى الأجهزة الأمنية وهم: إبراهيم أبو موسى، وشادي زهد ، والمنتصر بالله مقداد، وأمين أبو عكر، وعبد الرزاق أبو غولة.
    ويُظهر الفيديو توصل الأجهزة الأمنية بعد البحث والتحقيق المتواصل إلى معلومات دقيقة حول منفذي محاولة اغتيال اللواء أبو نعيم وتفجير موكب الحمد الله، والجهات المشبوهة التي تقف خلفهم.
    وبحسب الفيديو فقد تبيّن أن الجهةَ التي تقف خلفَ العمليتين كان لها دورٌ في أعمالٍ تخريبيةٍ سابقةٍ في قطاع غزة وسيناء، تحت غطاء جماعاتٍ تكفيريةٍ متشددةٍ تعمل من خلال ما يعرف "بالمنبر الإعلامي الجهادي" وهو منتدى خاصٌّ (مقيدُ الدخول) على الإنترنت تم تأسيسُه من قبل المدعو أبو حمزة الأنصاري عام 2011 بتوجيهٍ من جهاتٍ أمنيةٍ لاستقطاب بعض الشباب واستغلالِهم لتنفيذ أعمالٍ إجراميةٍ بغطاءٍ تكفيريٍّ في ساحاتٍ مختلفة".حسب الفيديو
    وذكر الفيديو بأن - أبو حمزة الانصاري مؤسس المنبر الإعلامي الجهادي - عمل بتوجيه من حيدر حمادة الضابط في مكتب العميد بهاء بعلوشة المستشار الأمني في جهاز المخابرات الفلسطينية في رام الله" حسب ما ذكر
    وجاء في الفيديو أنه "بعد عمل مضني وتحقيقات متواصلة تم التعرف على هوية أبو حمزة الانصاري وهو أحمد فوزي صوافطة من الضفة الغربية."كما ذكر


    http://www.alhourriah.ps/article/50239