• التحالف الأوروبي لمناصرة اسرى فلسطين: كل الجهود لتدويل قضية الأسرى على طريق نيلهم لحريتهم
    2018-04-18
    بروكسل (الاتجاه الديمقراطي)- توجه التحالف الاوروبي لمناصرة اسرى فلسطين، بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني بالتحية الى كل المناضلات والمناضلين من فلسطينيين وعرب، القابعين في زنازين الاحتلال الاسرائيلي. والتحية لامهات الاسرى وعائلاتهم متمنين لكل الاسرى خاصة ولكل الشعب الفلسطيني عامة، الحرية عما قريب.
    وقال التحالف في بيان صدر عنه، نوجه التحية الى قادة الحركة الاسيرة؛ القائد مروان البرغوثي والرفيق احمد سعادات والرفيق سامر العيساوي وكريم يونس وعبرهم لكل الاسيرات والاسرى في سجون الاحتلال. التحية الى الشابة الشجاعة عهد التميمي الصامدة في وجه جنود الاحتلال.
    وأوضح البيان: يقبع في سجون الاحتلال اكثر من 6500 اسيرة واسير من الاطفال (350) كالأسير احمد مناصرة والنساء (62) مثل أسراء جعابيص والمرضى (1800). ما زال بين هؤلاء الاسرى يقبع 500 اسيرا ضمن الحجز الاداري دون توجيه تهمة او محاكمة منهم 6 نواب بالمجلس التشريعي. كما واستشهد داخل المعتقلات الصهيونية لحد ةالأن 215 أسيرا . وحتى من تم الافراج عنهم ضمن اتفاقيات جرى اعتقالهم من جديد فهذه هي درجة التزام سلطات الاحتلال بالاتفاقات والقوانين الدولية.
    وتوجه بالتحية الى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي اطلق مسيرة العودة بفعاليات شعبية عارمة وقدم تضحيات جسام من الشهداء والاف الجرحى والمصابين لتصحيح بوصلة النضال الفلسطيني شاداً على اياديهم حتى تستمر هذه المسيرة وحتى يعود شعب فلسطين الى دياره التي شرد منها. كما نعلن تضامننا مع الشعب الفلسطيني المتمسك بالقدس الشريف كعاصمة ابدية لدولته المستقلة.
    وأضاف: نعم لقد آن الأوان لهذا الظلم ان يزول ولا بد للعدالة ان تسود. فلا يجوز لمنظمات حقوق الانسان وجمعيات الدفاع عن الديمقراطية والحريات العامة والبرلمانات الديمقراطية ان تبقى صامتة وتقبل بان تدوس حكومة اسرائيل يوميا المعاهدات الدولية والقانون الدولي واتفاقيات جنيف لحقوق الانسان. لا بد ان يتحرك الضمير الانساني امام مشهد حرمان اهالي وعائلات الاسرى من زيارة ابنائهم. فإلى متى تبقى ملاحقة الاسير وحتى بعد الافراج عنه ومنعه من السفر والتنقل بحرية وحرمانه من العيش بكرامة.
    وتوجه التحالف الاوروبي لمناصرة اسرى فلسطين في هذه المناسبة، أولا الى منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية والأحزاب والمنظمات الفلسطينية الوطنية والإسلامية أن تضع قضية الأسرى على رأس سلم اولوياتها، لأن هذه القضية ليست شخصية بل قضية الشعب والوطن كله.
    وتوجه التحالف الى كل الجاليات الفلسطينية ولكل أنصار شعب فلسطين بتنظيم الفعاليات في مختلف العواصم والمدن الأوروبية والعالمية. نعم ان الآسيرات والأسرى في سجون الإحتلال يستحقوا منا المزيد فهم من يقدموا سنين حياتهم فداء لشعبهم المناضل وفي مواجة المحتل الغاشم.
    وعاهد التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين كل الأسرى البواسل على مواصلة العمل على تدويل قضيتهم. فبعد عقده للمؤتمر الرابع في لاهاي وتقديمه شكوى لمحكمة الجنايات الدولية سيتقدم التحالف مرة أخرى بشكوى ثانية لهذه المحكمة يوم 25-4 لتخريب قوات الإحتلال محتويات المتحف الخاص بتراث الحركة الأسيرة لمركز ابو جهاد الوزير في جامعة القدس.

    http://www.alhourriah.ps/article/50055