• فيصل في لقاء تضامني في يوم الاسير : بالمقاومة نفرض على المحتل اطلاق سراح الاسرى دون شروط
    2018-04-17

    بيروت (الاتجاه الديمقراطي)- دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق علي فيصل الى استحضار جميع وسائل النضال وفي مقدمتها المقاومة العسكرية والسياسية والاقتصادية واستثمار ادوات وآليات القانون الدولي من اجل توفير الحماية الدولية للاسرى بشكل خاص وللشعب الفلسطيني بشكل عام.
    جاء ذلك في الكلمة التي القاها الرفيق علي فيصل باسم منظمة التحرير الفلسطينية في اللقاء التضامني الذي نظمته "هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للاسرى والمحررين" في قاعة نقابة الصحافة اللبنانية في بيروت لمناسبة يوم الاسير الفلسطيني داخل المعتقلات الصهيونية ودعما لمدينة القدس عاصمة لفلسطين وبحضور عدد من ممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ومؤسسات وشخصيات وطنية لبنانية وفلسطينية.

    وقال فيصل: ان قضية الاسرى يجب ان تكون قضية الكل الفلسطيني والعربي بل قضية كل حر في هذا العالم نظرا لأبعادها الانسانية والقانونية والاخلاقية، وان اسرائيل وجلاديها لا يمكن ان يسلموا ويستجيبوا لحق الاسرى بالحرية الا تحت الضغط المتعدد الاشكال.. لذلك وجب علينا ان نتوحد جميعا تحت راية الحرية للاسرى وان اول شروط ذلك هو وحدتنا الوطنية التي كان الاسرى اول من صاغ عناوينها من قلب الوجع والالم داخل المعتقلات واول من خاض الصراع ضد السجن والسجان فكان الانتصار في اكثر من مناسبة.

    واعتبر أن انضمام فلسطين الى الاتفاقات والمواثيق الدولية يجب ان يستثمر لجهة استخدام كل ادوات القانون الدولي لتوفير الحماية للاسرى. ودعا فيصل في هذا السياق الى العمل الجاد لوضع اسرائيل ومجرميها امام الملاحقة القضائية والقانونية. كما ندعو الامم المتحدة وجميع المنظمات الحقوقية الى ادانة الممارسات الاسرائيلية والوقوف إلى جانب معتقلينا ومطالبهم، والعمل لإجبار الاحتلال على إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب من معتقلاته وفي مقدمتهم الأطفال والنساء والمرضى.
    كما دعا قيادة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير للعمل على تدويل قضية الاسرى في اطار استراتيجية نضالية جديدة تكون بمثابة خارطة طريق وطنية تعمل على تطبيق قرارات المجلسين المركزيين خاصة سحب الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الامني والغاء اتفاق باريس الاقتصادي.
    وشدد على اهمية استعادة الوحدة الوطنية كأساس وإنهاء الانقسام لوضع الحالة الفلسطينية أمام واقع جديد يجمع ما بين النضال في الميدان بمختلف اشكاله خاصة الانتفاضة الشاملة التي لا يجب ان تتوقف الا برحيل الاحتلال ومستوطنيه وتجسيد سيادة دولة فلسطين فوق ارضها المحتلة بعدوان عام 1967 وعاصمتها القدس.
    وشهد اللقاء القاء كلمات لكل من: حزب الله، حركة امل، تحالف القوى الفلسطينية وكلمة لهيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للاسرى والمحررين اكدت على ان المقاومة هي السبيل القادر على توفير الحرية للأسرى وان الاحتلال الصهيوني لا يمكن ان يحترم قوانين واتفاقات دولية الا نتيجة الضغط الشعبي والعسكري.


    http://www.alhourriah.ps/article/50031