وزراء الخارجية العرب: نرفض "صفقة القرن" والقدس عاصمة دولة فلسطين
2018-04-13
القاهرة (الاتجاه الديمقراطي)(وكالات)-أعلن وزراء الخارجية العرب رفضهم أي «صفقة» أو «مبادرة» لإنهاء الصراع مع إسرائيل، لا تنسجم مع المرجعيات الدولية لعملية السلام، في إشارة إلى رفض «صفقة القرن» الأميركية. و كان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أكد على أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى وستتصدر بنود جدول أعمال مجلس الجامعة على مستوى القمة، تعبيراً عن الموقف الثابت والداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأعرب الجبير عن استنكار بلاده اعتراف الولايات المتحدة بالقدس «عاصمة لإسرائيل»، مشيداً بالإجماع الدولي الرافض لذلك، ومعتبراً أن الخطوة التي قامت بها الولايات المتحدة ستعيق الجهود الدولية الرامية لإنهاء الصراع العربي– الإسرائيلي. وفيما شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على ملف التدخلات الإيرانية في المنطقة، داعياً إلى دعم صمود الفلسطينيين، و «وحدة الوطن السوري» .
وشدد وزراء الخارجية العرب على مركزية قضية فلسطين والهوية العربية للقدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين. وجدد الوزراء في اجتماعهم التحضيري لقمة الدمام،
تمسك الدول العربية بالسلام كخيار استراتيجي، وحل الصراع العربي- الإسرائيلي وفق مبادرة السلام العربية.
وذكروا بأن المبادرة تنص على أن السلام مع إسرائيل والتطبيع معها يجب أن يسبقه إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة في عام 1967 واعترافها بدولة فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني بما فيها حق تقرير المصير وحق العودة.