• فيصل : ندعو لطرد اسرائيل من المؤسسات الدولية وصياغة موقف عربي موحد وداعم لشعبنا
    2018-04-12

    بيروت (الاتجاه الديمقراطي)- استنكاراً للجرائم التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين وتضامنا مع الصحافيين الفلسطينيين ووفاءاً للشهيد ياسر مرتجى نظمت نقابة المحررين في لبنان وقفة تصامنية مع الصحافيين الفلسطينيين في مقر النقابة في بيروت بحضور مجلس النقابة وعدد من السياسيين والصحفيين والاعلاميين اللبنانيين ..
    عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق علي فيصل القى كلمة فلسطين فشكر فيها للنقابة وللجسم الصحافي والاعلامي في لبنان هذه المبادرة التي تنسجم وموقف لبنان الشعبي والرسمي في تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني ونضاله من اجل حقوقه الوطنية ورفضه للمشروع الامريكي الاسرائيلي..
    ودعا فيصل جميع المنظمات الدولية وبخاصة الهيئات المعنية بالصحافة الى وقفة جدية امام الممارسات التي ترتكبها اسرائيل بحق الصحفيين وجميع العاملين في المجالات الاعلامية خاصة خلال مسيرات العودة الاخيرة التي سقط فيها ما يزيد عن عشرين صحفيا بين شهيد وجريح في استهداف مباشر من قبل جنود الاحتلال الذين تعمدوا اطلاق الرصاص الحي على الصحفيين ما يشكل جرائم حقيقية وجب محاسبة ومحاكمة مرتكبيها..
    وقال: ان الشعب الفلسطيني اكد عبر مسيرات العودة تمسكه بحقه في العودة صفقة القرن وبحقه في المقاومة سبيلا لانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.. داعيا الى توفير الحماية للشعب الفلسطيني بشكل عام وللصحفيين بشكل خاص والعمل على طرد اسرائيل من المنظمات الدولية خاصة الاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمة الدولية للصحافة والإعلام المطالبة بادانة هذه الجرائم الاسرائيلية واجبار الاحتلال الاسرائيلي على احترام المواثيق الدولية التي تضمن للصحافيين حقهم بممارسة عملهم بحرية..
    وطالب فيصل الاعلام العربي بصياغة موقف اعلامي عربي موحد في مواجهة الاعلام الاسرائيلي وتوحيد الرسالة الاعلامية العربية بما يساهم في تشكيل رأي عام عربي وعالمي داعم للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية خاصة في هذه المرحلة حيث يحتاج الشعب الفلسطيني الى كل دعم من اخوته واشقاءه العرب على جميع المستويات السياسية والاعلامية والاقتصادية..
    واعتبر فيصل بأن جنود الاحتلال الاسرائيلي يتعمدون قتل الصحافيين والمنتفضين، كما ظهر ذلك في احدى الفيديوهات المسربة وكيف ان هؤلاء الجنود يتفننون في قتل الفلسطينيين المدنيين الذين لا يملكون سوى ارادتهم وعزيمتهم التي لا تلين وموقفهم الرافض للمشروع الامريكي الاسرائيلي. وان الهدف هو حجب صورة الجرائم الاسرائيلي عن العالم، وبالتالي فان هذه الممارسات الاسرائيلية يجب ان تكون محط ادانة كل الاسرة الصحافية والاعلامية الدولية واتخاذ اجراءات تضمن سلامة الصحافيين الفلسطينيين في تغطية وقائع الجرائم الاسرائيلية التي ترتقي الى مستوى جرائم الحرب وعلى الهيئات الدولية المعنية خاصة المحكمة الجنائية الدولية تحمل مسؤولياتها ازاء ذلك..


    http://www.alhourriah.ps/article/49931