• تظاهرة كبيرة بيوم الأرض ومسيرة العودة في الساحة الرئيسية في بون الألمانية
    2018-04-10
    بون (ألمانيا) (الاتجاه الديمقراطي)- تحت شعار "من يوقف إسرائيل؟ ومن أجل إزالة الاحتلال الإسرائيلي"، أقامت الجالية الفلسطينية في مدينة بون وبدعم من العديد من المنظمات الألمانية الصديقة تظاهرة كبيرة بيوم الأرض ومسيرة العودة الفلسطينية في الساحة الرئيسية في مدينة بون الألمانية.
    تحدث في هذه التظاهرة الدكتور مارتن بريدرث من الجمعية الألمانية – الفلسطينية حيث أكد أن ما يحدث في غزة هو رد على الحصار الجائر منذ 11 سنة ضد سكان غزة، وقال ان المنظمات الدولية في تقاريرها تؤكد أن غزة سوف تصبح غير قابلة للحياة في عام 2020.
    وأكد على حق الشعب الفلسطيني بالتظاهر والنضال لاسترجاع حقوقه المسلوبة وندد بالقتل المتعمد من الجنود الإسرائيليين للمتظاهرين الفلسطينيين.
    وتحدثت السيدة فيرينا هارفت من مجموعة المقاطعة في مدينة كولون، حيث قالت: هنا في ألمانيا تمارس سياسة غسل الأدمغة تحت شعار "شعب الله المختار"، حيث انه لا يمكن ان الله يفضل شعباً على آخر فهو رب لكل الشعوب. ونددت بشدة بآلة القتل الإسرائيلية وطالبت من الإسرائيليين دعم الفلسطينيين في نضالهم لإقامة دولتهم المستقلة وعودتهم الى ديارهم.
    وتحدث الدكتور خالد حمد منسق التحالف الأوروبي لدعم أسرى فلسطين، وأكد على أن مخطط ترامب لن يمر، وأن رد غزة بهذه المسيرات الجبارة سيقلب المعادلة، وان التحالف الإسرائيلي – الأمريكي – الرجعي العربي لن يستطيع أن يمرر حلوله التصفوية ضد الشعب الفلسطيني. وحيا شعبنا وشهدائه وأكد على متابعة الطريق حتى إنجاز الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
    وتحدث باسم مجموعة مقاطعة إسرائيل في مدينة بون السيد هاينس أستبخر، حيث طالب الجميع بمقاطعة إسرائيل حتى تنصاع للإرادة الدولية وتنسحب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحيا مسيرة العودة ويوم الأرض وأكد أن جميع أحرار العالم يقفوا مع فلسطين ضد الاحتلال الإسرائيلي.
    وفي النهاية، تحدث رئيس الجالية الفلسطينية في مدينة بون، حيث حيا الجمهور المشارك والمنظمات الداعمة وكذلك الصحفيون المتواجدون في التظاهرة، وقال "لماذا نتظاهر نحن الفلسطينيون وأنتم معنا؟" دورنا هو ان ننقل رسالتنا الى العالم ، أننا أصحاب حق وسوف نناضل ومهما طال الزمن من أجل إنجاز حقوقنا الوطنية بالعودة والدولة المستقلة، وطالب وزير الخارجية الألماني بالحيادية حيث انه زار فلسطين ولم يتحدث بكلمة واحدة عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي من اعتقالات ونقاط تفتيش وجدار فصل عنصري يفصل المزارع عن أرضه ويفصل المريض عن المستشفى والطالب عن المدرسة، لذلك مطلوب أن يرى الأمور بموضوعية ويحث إسرائيل على تطبيق القانون الدولي تجاه الأراضي المحتلة.
    وشدد على أن ألمانيا سياستها الغير واضحة وقال نحن لا نريد أموالكم بل نريد دعمكم السياسي واعترافكم بدولة فلسطين بعاصمتها القدس.
    وندد بالتحالف الأمريكي - الإسرائيلي وأكد أن شعبنا ماض في مسيرته بدون تردد حتى يرفع علم فلسطين فوق القدس عاصمة فلسطين أراد ترامب أم لم يرد.

    http://www.alhourriah.ps/article/49889