• فصائل الثورة الفلسطينية في دمشق تقيم مهرجان بمناسبة الذكرى 42 ليوم الارض
    2018-04-08

    دمشق (الاتجاه الديمقراطي)- اقامت فصائل الثورة الفلسطينية في تجمع الحسينية مهرجان جماهيري سياسي فني بمشاركة حزب البعث العربي الاشتراكي التنظيم الفلسطيني والاحزاب السورية الشقيقة وممثلي الفصائل الفلسطينية والمؤسسات والشخصيات وصف واسع من ابناء المخيم
    بدء المهرجان بالوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء مع النشيدين الوطنيين الفلسطيني والسوري
    كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي القاها الرفيق عبد الحكيم حسين ابو جهاد عضو قيادة الشعبة الثالثة حيا الشهداء والاسرى واشار الى اعياد آذار وميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي في نيسان ويوم الاسير الفلسطيني، واشار الى معاني ودلالات يوم الارض وترافق الذكرى مع ميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي مشيراً الى شعار الحزب ومبادئه القومية ، كما اشار الى الانتصارات التي حققتها سوريا بقيادة الرئيس الدكتور بشار الاسد.
    كلمة فصائل الثورة الفلسطينية القاها الرفيق حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين – امين اقليم سوريا ،حيا في مستهلها الشهداء وصمود الاسرى وابناء الشعب الفلسطيني في الوطن وفي كافة اماكن اللجوء والشتات
    واشار الى الوقفة الجماهيرية والصرخة العارمة بوجه الاحتلال رفضاً لسياسة الاقتلاع والتهويد وما شكله عام 76 من انعطافه هامة على الصعيد الوطني باعتباره يوماً وطنياً للجماهير الفلسطينية يوماً للتمسك بالأراضي والدفاع عنها .
    وأكد عبد المجيد على استنهاض وتأطير نضال الجماهير الفلسطينية في المناطق المحتلة عام 48 من اجل التصدي لسياسة التمييز العنصري ومجابهة القمع والارهاب الصهيوني والنضال ضد سياسة الضم والاستيعاب الصهيوني .
    واشار عبد المجيد الى استمرار سياسة الاستيطان والضم الصهيونية وبدعم كامل من الولايات المتحدة الامريكية واعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل ومحاصرتها لوكالة الغوث بتجفيف مواردها المالية وافراغها من وظائفها و خطتها المزعومة للسلام ( صفقة القرن ) التي تستهدف تصفية القضية و الحقوق الوطنية . مؤكدً رفض هذه الصفقة .
    وأشار عبد المجيد الى مسيرة العودة في الثلاثين من آذار وما اقدمت عليه قوات الاحتلال من قتل بالرصاص الحي للمدنيين الفلسطينيين واكد على ان مواجهة هذا المشروع وهذه السياسة العدوانية بمشروع وطني تحرري واستراتيجية تعتمد خيار مواجهة الاحتلال في السياسة وفي الميدان وتنفيذ قرارات المجلس المركزي بفك الارتباط بأوسلوا وسحب الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الامني وفك الارتباط بالاقتصاد الاسرائيلي ،ودعوة لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية لاجتماع لإعادة بناء الوحدة الوطنية على اسس تشاركية ائتلافية للتحضير لدورة للمجلس الوطني الفلسطيني بمشاركة الكل الفلسطيني ، وطالب القيادة الرسمية الفلسطينية بالانتقال نحو سياسة عملية فاعلة في الميدان وفي المحافل الدولية بطلب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإحالة جرائم الحرب الاسرائيلية الى محكمة الجنايات الدولية وطلب العضوية العاملة لدولة فلسطين .
    وعلى الصعيد السوري أدان عبد المجيد كل اشكال العدوان الصهيوني الامريكي على سوريا مؤكداً وقوف الشعب الفلسطيني الى جانب سوريا ودفاعها عن اراضيها ، ووقوف الشعب الفلسطيني الى جانب وحدة اراضي سوريا ضد مشاريع التقسيم والتجزئة في معركتها ضد الارهاب والمخططات الصهيونية الامريكية ، وبعد عودة الامان الى ربوع الغوطة الشرقية على امل انهاء ازمة مخيم اليرموك والمخيمات الاخرى وعودة الامن والامان الى ربوعها وحيا سوريا بقيادة الرئيس الدكتور بشار الاسد على مواقفها القومية والثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية
    وتضمن برنامج الاحتفال فقرات فنية قدمتها الفرق الفنية للفصائل الفلسطينية ،قدمت باقة من اغانيها الوطنية التي حيت الشهداء والاسرى وصمود الشعب الفلسطيني ونضاله من اجل الحرية والاستقلال والعودة .



    http://www.alhourriah.ps/article/49838