• إصابة ثمانية مواطنيين على حدود قطاع غزة .. وليبرمان يهدد باستهداف مواقع المقاومة
    2018-04-07

    غزة (الاتجاه الديمقراطي)- اصيب ثمانية مواطنين فلسطينيين، اليوم السبت، برصاص قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي اثناء تواجدهم بمخميات مسيرة العودة الكبرى شرق قطاع غزة.
    وافادت المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع الدكتور اشرف القدرة بان حصيلة احداث مسيرة العودة في يومها التاسع شرق قطاع غزة حتى اللحظة بلغت: 8 اصابات بجراح مختلفة بالرصاص الحي الذي اطلق جنود الاحتلال تجاه المتظاهرين السلميين.
    وقال القدرة في تصريح مقتضب ان الاصابات توزعت على النحو التالي: 3 اصابات بمنطقة ملكة شرق مدينة غزة و5 اصابات شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
    وكانت مصادر طبية افادت باصابة ثلاثة مواطنين باعيرة نارية جراء اطلاق قوات الاحتلال النار على المشاركين بفعاليات مسيرة العودة شرق غزة.
    وقالت المصادر ان طواقم الاسعاف نقلت المصابين الى مجمع الشفاء الطبي غرب غزة لتلقي العلاج، حيث وصفت  جروح احدهم بالخطيرة، والاثنين الاخرين بالمتوسطة.
    واطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز تجاه المشاركين بمسيرة العودة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع ، ما ادى الى اصابة العشرات بحالات اختناق وتم علاجهم ميدانيا، فيما نقل ثلاثة من المصابين بالاختناق الى المستشفى لتقلي العلاج.

    من جهته هدد ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف واستهداف مواقع ومقرات ومصالح لحركة حماس في قطاع غزة حال استمرت مسيرات العودة الكبرى قرب السياج الحدودي شرقي القطاع.
    ونقلت تقارير عبرية عن الضباط الإسرائيلي قوله إن" المؤسسة الأمنية كما الجيش لا تقبل أن تحول مسيرات العودة الأسبوعية منطقة السياج الحدودي لمعركة وحرب استنزاف لمدة طويلة سواء فوق الأرض بالمظاهرات والمسيرات والمواجهات وحتى تحت الأرض عبر مواصلة حفر الأنفاق".حسب ما نشره موقع عرب 48
    وذكرت صحيفة "هآرتس"، أن جيش الاحتلال يرجح أن حركة حماس التي تقوم بتسيير وتنظيم المسيرات والتظاهرات في الميدان وستحاول الحفاظ على ذروتها حتى منتصف أيار/مايو القادم، في حين سيخرج عدد الضحايا المرتفع المجتمع الدولي من لا مبالاته والذهاب نحو ممارسة ضغوط سياسية على إسرائيل.
    وتعتقد الصحيفة أن جيش الاحتلال سيحاول التقليل من عدد المصابين بالتظاهرات المقبلة خشية من تأليب الرأي العام والمجتمع الدولي على تل أبيب، وأيضا تحسب لإمكانية تدهور الاوضاع نحو مواجهة عسكرية شاملة وواسعة في القطاع، "والتي لا ترغب بها حماس الآن" حسب وجهة نظر الاستخبارات الإسرائيلية.

    وبحسب "هآرتس"، فان المستوى السياسي الإسرائيلي،  غير معني بالتصعيد على جبهة القطاع سواءً بسبب الثمن الباهظ المرتبط بمثل هذه المواجهة واستبعاد تحقيق الأهداف من هذه المواجهة والتكبد بخسائر بشرية فادحة بصفوف الجيش، أو على ضوء التطورات السلبية لإسرائيل على الجبهة الشمالية في سورية.
    الى ذلك اعترف وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ضمنيا، بأن الجيش مسؤول عن قتل الصحفي الفلسطيني ياسر مرتجى على حدود قطاع غزة.
    ونقل موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن ليبرمان قوله " لا أعرف الصحفي، ولكنه ليس مصوراً وكان يستخدم طائرة مسيرة فوق جنود الجيش على حدود غزة، وعليه أن يدرك أنه يشكل خطرا على نفسه" كما قال


    http://www.alhourriah.ps/article/49830