• الاحتلال يبقي قواته في محيط القطاع ويصيب عددمن المواطنين على حدود غزة
    2018-03-31

    القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)- قال رئيس أركان جيش الاحتلال غادي آيزنكوت إن جيش الاحتلال يريد الحفاظ على الواقع الأمني السائد حتى نهاية العام لاستكمال مشروع ومواجهة الأنفاق.
    وأضاف آيزنكوت "رغبتنا في غزة تتمثل بالحفاظ على الواقع الأمني السائد هناك حتى نهاية العام، بما يمنحنا الوقت الكافي لاستكمال مشروع القضاء على الأنفاق، لكن احتمالية تدهور الوضع لمستويات أكثر عنفا تتعزز مع مرور الوقت، وهذا يعني أننا نقترب من حرب جديدة".
    في السياق قال المتحدث باسم جيش الاحتلال ، رونين منليس، ، إن أحداث الجمعة، على الحدود مع قطاع غزة، لم تنته، وإن قوات الاحتلال تستعد لذلك.
    وزعم منليس أن "مسيرات العودة الكبرى" بمناسبة يوم الأرض هي "نشاط إرهابي تقوده حركة حماس". حسب زعمه
    كما زعم أن استخدام الرصاص الحي كان دقيقا، وأنه تم توجيهه فقط باتجاه من يحاول المس بالسياج الحدودي.
    وتوقع منليس أن تستمر محاولات الوصول إلى السياج الحدودي في الأيام القريبة.

    هذا و أصيب عدد من الشبان، صباح اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال قمعها لمسيرات العودة التي انطلقت على طول حدود قطاع غزة، لليوم الثاني على التوالي.
    ووفق مصادر محلية فقد أصيب مواطن في بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وأصيب آخر شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
    واعلنت وزارة الصحة بغزة، أمس، ان حصيلة اعتداء قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي على "مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار" التي خرجت على حدود قطاع غزة الشرقية ، بلغت 15 شهيدا واكثر من  1416 اصابة بجراح مختلفة و استنشاق غاز.


    http://www.alhourriah.ps/article/49681