• هذا ما جرى في اللقاء الثنائي بين تيسير خالد والسفير المصري لدى السلطة
    2018-03-25
    رام الله (الاتجاه الديمقراطي)- استقبل تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير ورئيس دائرة شؤون المغتربين في مكتبه بمقر المنظمة السيد عصام الدين عاشور سفير جمهورية مصر العربية في فلسطين، بحضور نهاد أبو غوش مدير عام دائرة شؤون المغتربين.
      وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية الفلسطينية المصرية، والتطورات السياسية المتلاحقة في المنطقة وخاصة ما ترتب على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، بالإضافة للجهود المبذولة لعقد المجلس الوطني الفلسطيني.
    وأشاد خالد خلال اللقاء بالجهود الموصولة والمخلصة التي تبذلها جمهورية مصر العربية لتحقيق المصالحة الفلسطينية، فضلا عن الموقف المبدئي الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه الوطنية، وقال أن موقف مصر وجهودها هي محل تقدير دائم من قبل كل القوى والفصائل والهيئات الفلسطينية، معربا عن أمله في أن تتواصل هذه الجهود على الرغم من الصعوبات والمعيقات التي نشأت بعد المحاولة الآثمة لاغتيال رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله واستهداف موكبه خلال زيارته الأخيرة لقطاع غزة.
     وعرض خالد ثوابت الموقف الفلسطيني موضحا أن ثمة إجماعا فلسطينيا على رفض صفقة القرن بالصيغة التي يحاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس وزراء إسرائيل تمريرها، وهي صيغة تقوم على شطب الحقوق الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها قضية القدس واللاجئين وتكريس وبقاء الكتل الاستيطانية، وسيطرة الاحتلال على المعابر والحدود والأجواء وعلى أكثر من نصف مساحة الضفة الفلسطينية.
     وأوضح خالد أن حكومة التطرف اليميني العنصري في إسرائيل استغلت قرار ترامب بسلسلة من الإجراءات والخطوات الهادفة لحسم مستقبل الأراضي المحتلة على الأرض ودون مفاوضات، وجدد الموقف الفلسطيني الرافض لأي عملية تسوية سياسية تحتكر فيها الإدارة الأميركية المعروفة بانحيازها الأعمى لإسرائيل، دور الراعي الوحيد لهذه المفاوضات، كما أكد أن اية مفاوضات مستقبلية يجب أن تكون بمرجعية قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي وبهدف واضح هو إنهاء الاحتلال.
     وعن المجلس الوطني الفلسطيني قال خالد أن التحديات الكبيرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني تستدعي التحضير الجيد لاجتماع المجلس، والحرص على دعوة كافة القوى والفصائل الفلسطينية، وتجديد شرعية ودماء وحيوية المؤسسات الشرعية الفلسطينية، واعتماد برنامج سياسي قادر على توحيد الشعب وطاقاته في مواجهة التحديات التي تستهدف شطب الحقوق الوطنية.
     من جهته، جدد السفير المصري عاشور دعم جمهورية مصر العربية للحقوق الوطنية الفلسطينية الشرعية والثابتة، مؤكدا حرص مصر على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ودعم نضاله في كافة المحافل الإقليمية والدولية.

    http://www.alhourriah.ps/article/49584