• ناصر: ندين التفجير ولكن علينا تخطيه لنتمكن من مجابهة صفقة العصر
    2018-03-21
    غزة (الاتجاه الديمقراطي)- قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح ناصر: "ندين ونرفض محاولة تفجير موكب رئيس الوزراء، ولذلك علينا أن نتخطى تداعيات هذا الحادث الأليم، بالكشف السريع عن الفاعلين، وتقديمهم للعدالة، ووضع النتائج أمام الرأي العام، وألا تكون هذه الحادثة سببًا في تعميق الانقسام، أو سببًا في مزيد من الإجراءات على قطاع غزة."
    وتابع ناصر في تصريح لـ"قدس نت"، نحن بحاجة إلى إلغاء ووقف الإجراءات التي تضر بصمود شعبنا الفلسطيني، فلسنا بحاجة إلى تعميق الانقسام واستدامته، ولكننا بحاجة لإجراءات تعزز صمود شعبنا ومقاومته لمجابهة صفقة العصر".
    وأضاف "نحن بحاجة لمزيد من الجهد لاستكمال المصالحة"، مشيرًا إلى "وجود تردد وتلكؤ، الأمر الذي يتطلب بذل المزيد من الجهد من أجل إتمام المصالحة، وصولًا إلى الوحدة الوطنية التي هي صمام الأمان لمشروعنا الوطني".
    واستطرد قائلًا: "يكفي غزة ما تعانيه من ويلات الانقسام، الذي أثر على كافة مناحي الحياة, لذلك نحن بحاجة الآن وأكثر من أي وقت مضى إلى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وبحاجة إلى رسم إستراتيجية وطنية جديدة لمناهضة كافة المشاريع التي تنتقص من حقوق شعبنا الفلسطيني، أو تريد إنهاء ما تبقى منه."
    وطالب ناصر كل المخلصين من أبناء الشعب الفلسطيني بصد كل المؤامرات التي تحاك ضده وضد قضيته، مردفًا "يجب أن نعمل معًا من أجل إنجاز حق شعبنا الفلسطيني في العودة والدولة وتقرير المصير، وعلينا ان نعمل كل جهدنا من أجل تذليل العقبات التي تقف في طريق المصالحة".
    يذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال: "بصفتي رئيسا للشعب الفلسطيني قررت اتخاذ الإجراءات الوطنية والقانونية والمالية كافة من أجل المحافظة على المشروع الوطني"، دون مزيد من التفاصيل حول هذه القرارات.

    http://www.alhourriah.ps/article/49495