• لقاء مركزي بين «حماس» و«الديمقراطية» في بيروت: لتحصين الساحة الفلسطينية وحماية المشروع الوطني
    2018-03-20
    بيروت (الاتجاه الديمقراطي)- قام وفدٌ من قيادة حركة حماس في لبنان بزيارة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مقر الجبهة بالعاصمة اللبنانية بيروت.
    ترأس الوفد المسؤول السياسي لحماس في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، وضمَّ كُلَّاً من نائب المسؤول السياسي للحركة الأستاذ جهاد طه، ومسؤول العلاقات الفلسطينية في الحركة الأستاذ مشهور عبد الحليم، وعضو القيادة السياسية للحركة في لبنان الأستاذ أيمن شناعة، والتقى الوفد بوفدٍ من الجبهة ضمّ أعضاء المكتب السياسي الأستاذ علي فيصل والأستاذ محمد خليل، وأعضاء اللجنة المركزية الأستاذ فتحي كليب والأستاذ سهيل الناطور والأستاذ عدنان يوسف، في إطار جولة تقوم بها قيادة الحركة في لبنان على الفصائل والقوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية، بدأت بزيارة سعادة سفير دولة فلسطين الأستاذ أشرف دبّور يوم الاثنين (19/3/2018) ، للتشاور حول سبل تعزيز وتطوير وتفعيل العمل الفلسطيني المشترك وأطره، لمواجهة التحديات التي تتعلق بالواقع الفلسطيني في لبنان، وتحصين المخيمات الفلسطينية، والسعي لتحسين الأوضاع المعيشية والإنسانية لأهلنا فيها، في ظل الظروف الصعبة التي تمرُّ بها القضية الفلسطينية من مخاطر.
    ناقش المجتمعون التطورات الحاصلة على المستوى الفلسطيني العام وفي لبنان، وأكدوا على ضرورة تحصين الساحة الفلسطينية وحماية المشروع الوطني الفلسطيني، في ظل مساعي الإدارة الأمريكية لفرض ما جاء في صفقة القرن لشطب الثوابت الوطنية وصولاً إلى تصفية القضية الفلسطينية وتمرير المشاريع الاستعمارية التي تخدم الكيان الصهيوني، واتفقوا على ضرورة وضع إستراتجية وطنية فلسطينية لمواجهة كافة المشاريع التي تستهدف القضية الفلسطينية.
    وأكد الطرفان على الحفاظ والتمسك بدور الأونروا الإغاثي والخدماتي تجاه اللاجئين وضرورة تأمين الدعم المالي لها للقيام بواجباتها ومسؤولياتها الإنسانية والاجتماعية، باعتبارها الشاهد على قضية اللجوء الفلسطيني، وطالب المجتمعون المجتمع الدولي بتأمين كافة المستلزمات وتحمّل كافة المسؤوليات التي من شأنها تأمين حياة كريمة للاجئين الفلسطينيين.
    واستعرض الحضور التطورات الأمنية الأخيرة في المخيمات، وخصوصاً الأحداث المتنقلة التي شهدتها المخيمات الفلسطينية مؤخراً، واتفقوا على أنها تأتي في سياق ممنهج يحمل البصمات الصهيونية، لزرع بذور الفتنة داخل المخيمات، وشدّدوا على لزوم الحفاظ على الأمن والاستقرار داخل المخيمات وتعزيز العلاقة اللبنانية الفلسطينية في مواجهة التحديات التي تتربص بالساحتين اللبنانية والفلسطينية.
    واتفق الطرفان على ضرورة تطوير وتفعيل أطر العمل المشترك، بالتشاور والتفاهم مع كافة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية، لضمان حماية الوجود الفلسطيني في لبنان، والمحافظة على الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني، وتحسين أوضاعه الإنسانية.

    http://www.alhourriah.ps/article/49484