روما (الاتجاه الديمقراطي)(وكالات)- يُعقد في العاصمة الايطالية روما، اليوم الخميس، وبرعاية ودعوة كل من الأردن ومصر والسويد، مؤتمرا وزاريا دوليا استثنائيا لبحث سبل إنقاذ وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في ظل تحديات الأزمة المالية، ومحاذير المساعي الأميركية- الإسرائيلية لتحويل مهامها إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، سبيلا "لإلغاء وجودها وإسقاط حق العودة"، وفق مسؤولين.
ومن جهتها قالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان، إن المؤتمر الذي يعقد بمبادرة أردنية، يهدف إلى حشد الدعم الدولي السياسي والمالي لوكالة الأونروا، وتعزيز كفاءتها، وتوسيع قاعدة مانحيها، وتطوير خطط مالية تضمن لها تمويلا مستداما في مواجهة العجز المالي الكبير الذي تعاني منه.
وينعقد مؤتمر المانحين، بمشاركة زهاء تسعين دولة، على مستوى وزراء خارجية دول العالم، لمناقشة الوضع المالي غير المحمود الذي تعيشه الأونروا حاليا، عقب تقليص الدعم الأميركي، في ظل عجز مالي تراكمي بلغ 146 مليون دولار، مقابل عجز متوقع في ميزانية الطوارئ بنحو 200 مليون دولار، وذلك على وقع قرار المؤتمر العام لاتحادات العاملين في "الأونروا" الاعتصام، اليوم، لمدة ساعة، لجميع العاملين، لتأكيد حق اللاجئين الفلسطينيين في الخدمات، بدعم المجتمع الدولي وإسناده.
وطبقا لمصدر في الأونروا لصحيفة "الغد" الأردنية فإنه "من الصعب التكهن بنتائج هذا المؤتمر المفصلي، إلا أن التفاؤل مبني على المشاركة الواسعة، وثقل الدول الداعية والحاضرة فيه".