• مهرجان سياسي كبير في العاصمة الجزائرية في الذكرى الـ49 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية
    2018-03-04

    • الجبهة الديمقراطية: الانتفاضة والمقاومة طريقنا لدحر الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس.
    • سفارة فلسطين : نثمن الدور البارز والمسؤول للجبهة الديمقراطية في كل المنعطفات التاريخية للقضية الفلسطينية وندعو للوحدة الوطنية لمجابهة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية .
    • كوبا : نقف معكم حتى إقامة الدولة الفلسطينية وندين قرار الرئيس الأمريكي ترامب حول القدس، ونوجه التحية للجبهة الديمقراطية وأمينها العام نايف حواتمة التي تربطنا معها علاقة قوية .
    • فنزويلا : لا للعنجهية الأمريكية ونعم لتقرير مصير الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .
    • جبهة التحرير الوطني الجزائري : نقف على مسافة واحدة من كافة الفصائل الفلسطينية وندعوكم لإعادة الاعتبار ل م.ت.ف الإطار الائتلافي للجميع .
    • جبهة القوى الاشتراكية : كل الدعم والإسناد لنضال الشعب الفلسطيني .
    • حزب العمال الاشتراكي : ندعم خيارات الشعب الفلسطيني والانتفاضة الطريق الصحيح للاستقلال .
    • الحركة الديمقراطية والاجتماعية : فلسطين قضيتنا الداخلية ولا للعدوان الأمريكي على حقوق الشعب الفلسطيني .
    • فصائل م.ت.ف : مسيرة طويلة من النضال والتضحيات الجسام للجبهة الديمقراطية منذ انطلاقتها ، لا لمراوحة القيادة الرسمية في نفس المكان واتباعها نفس الخيار المجرب كفى 23 عام من المفاوضات العبثية .
    • مجموعة 194 : حق العودة حق مقدس وفقا للقرار الاممي 194، ونحذر من صفقة القرن التي تمس حق عودة اللاجئين .
    • رابطة الجالية الفلسطينية : نثمن الدور الكبير للجبهة الديمقراطية وبصماتها في الساحة الفلسطينية
    الجزائر (الاتجاه الديمقراطي)-
    نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مهرجاناً سياسياً كبيراً "مهرجان القدس والحرية" في قاعة الشهيد عمر القاسم في مكتبها بالعاصمة الجزائرية - الجزائر يوم 3 مارس/ آذار 2018 ، بحضور السفيرة الكوبية الرفيقة مارغاريتا كلارا ، نائبة السفير الفنزويلي، نائب السفير الفلسطيني الأخ بشير ابو حطب والمستشار الاول الاخ هيثم العمايري، وعدد كبير من الأحزاب السياسية الجزائرية يتقدمهم حزب جبهة التحرير الوطني ممثلا بالأخ الصادق بوقطاية عضو المكتب السياسي مسؤول التنظيم والإعلام في الحزب، ممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والاتحادات الشعبية الفلسطينية ورابطة الجالية الفلسطينية، وصفاً واسعاً من أبناء الجالية الفلسطينية بالجزائر ومراسلو عدد من الصحف الجزائرية ووكالة الأنباء الجزائرية.

    قدم المهرجان الرفيقة فادية قره باش عضو قيادة الجبهة في الجزائر استعرضت ابرز المحطات التاريخية والهامة في مسيرة الجبهة الديمقراطية علي مدار نصف قرن من عمرها النضالي والكفاحي، ووجهت التحية لشهداء الجبهة والثورة الفلسطينية وللأسرى الأبطال في المعتقلات الإسرائيلية.
    أُلقي في المهرجان عدد من الكلمات أبرزت الدور الوحدوي والريادي للجبهة الديمقراطية منذ تأسيسها في 22/ شباط 1969، وأدان الجميع العدوان الأمريكي على الحقوق الوطنية الفلسطينية وعلى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
    كلمة كوبا ألقتها الرفيقة مارغاريتا كلارا سفيرة كوبا في الجزائر، وجهت التحية للجبهة الديمقراطية وللعلاقة القوية التي تجمع كوبا بالجبهة الديمقراطية، ونددت بقرار الرئيس الأمريكي حول القدس ودعت لدعم صمود الشعب الفلسطيني حتى نيل استقلاله .
    كلمة فنزويلا ألقتها نائبة السفير الفنزويلي بالجزائر وجهت التحية للجبهة الديمقراطية وأدانت العنجهية الأمريكية بحق الشعب الفلسطيني، وطالبت المجتمع الدولي للتحرك لدعم الشعب الفلسطيني في وجه الصهيونية وإقامة الدولة الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية. وأكدت ان الجمعية العامة للأمم المتحدة وجهت صفعة لأمريكا وإسرائيل .
    كلمة سفارة دولة فلسطين ألقاها نائب السفير الفلسطيني الاخ بشير ابو حطب حيا خلالها الجبهة الديمقراطية وأمينها العام وكافة مناضليها ومناصريها ودعا إلى لملمة الصف الفلسطيني لمواجهة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية .
    كلمة جبهة التحرير الوطني الجزائري ألقاها الأخ الصادق بوقطاية عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الوطني. وجه تحية حزب جبهة التحرير الوطني وأمينها العام د جمال ولد عباس إلى قيادة ومناضلي الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعلى رأسهم الأمين العام نايف حواتمة في الذكرى 49 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية، مؤكدا علي الدور الكبير الذي لعبته الجبهة الديمقراطية في مسيرة الثورة الفلسطينية مقدمة الشهداء والتضحيات في سبيل تحقيق الاستقلال.
    وأشار الى ان جبهة التحرير الوطني تقف على مسافة واحدة من كافة الفصائل الفلسطينية والدعم الذي تقدمه الجزائر للشعب الفلسطيني، وفي كلمته أكد علي أهمية وحدة الشعب الفلسطيني وقيادته في إطار منظمة التحرير الفلسطينية التي دعا الى إعادة الاعتبار لها وتفعيلها لمواجهة دولة الاحتلال الإسرائيلي المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، كما وجه التحية الى الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال .
    كما وتداول على المنصة كل من حزب العمال الاشتراكي وجبهة القوى الاشتراكية والحركة الديمقراطية الاجتماعية الجميع دعا الى دعم صمود الشعب الفلسطيني وأدان القرار الأمريكي بحق القدس وطالب الدول الدول العربية باتخاذ مواقف جريئة وقطع العلاقات مع دولة الاحتلال.
    من جانبه ألقى ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق صلاح محمد كلمة باسم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في الجزائر، هنأ فيها الجبهة الديمقراطية بانطلاقتها التاسعة والأربعين وأشاد بدورها في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني، كما ووجه التحية الي شهداء الثورة الفلسطينية ووجه التحية للأسرى الأبطال في سجون الاحتلال.
    وتحدث الرفيق صلاح محمد عن ضرورة الخروج من حالة الانقسام والإسراع في انجاز الوحدة الوطنية تحت مظلة م.ت.ف، وطالب بضرورة انعقاد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، مطالبا الرئيس الفلسطيني برفع العقوبات المفروضة عن قطاع غزة وتمكين الحكومة من أداء عملها.
    بدوره القي الدكتور فوزي أبو دقة الناشط في مجال الدفاع عن حق العودة كلمة أكد فيها علي أهمية الذكرى 49 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية، ودورها الريادي في الساحة الفلسطينية وبين صفوف الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده. داعيا إلى نبذ كل أشكال الفرقة والانقسام المدمرة للشعب وللوطن، وحذر من المخطط الإسرائيلي الأمريكي لشطب قضية اللاجئين ودعا القيادة الفلسطينية إلى تبني إستراتيجية نضالية جديدة عمادها دعم الانتفاضة والمقاومة .
    كلمة الجالية الفلسطينية بالجزائر ألقاها رئيس رابطة الجالية الأخ حمزة الطيراوي دعا إلى الوحدة الوطنية ونبذ الانقسام ووجه التحية للجبهة الديمقراطية وقيادتها ومناضليها في العيد التاسع والاربعين .
    كما وألقى الرفيق فراس دياب كلمة نيابة عن والده الرفيق معروف دياب احد مؤسسي الجبهة الديمقراطية أشادت بالدور الريادي للجبهة ووجه التحية لأمينها العام الرفيق نايف حواتمة ودعا لمواصلة النضال والمقاومة حتى قيام دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس .
    كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها الرفيق محمد الحمامي عضو اللجنة المركزية للجبهة وممثلها في الجزائر، فوجه التحية الى شهداء المقاومة والجبهة والثورة الفلسطينية، وفي مقدمتهم الشهيد أبو عدنان وعمر القاسم وخالد نزال والحاج سامي أبو غوش وهشام ابوغوش وعبد الغني هللو وكل شهداء شعبنا الفلسطيني، ووجه التحية للأسرى الأبطال في المعتقلات الإسرائيلية.
    واستعرض الحمامي في كلمته التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية بعد العدوان الأمريكي على الحقوق الفلسطينية بما يخطط له من صفقة القرن، ودعا الى انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية، مؤكدا ان التجارب اثبتت انه بدون انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية ستبقي الحالة الفلسطينية عاجزة عن مجابهة الاستحقاقات السياسية وعن تزخيم قواها في التصدي للاحتلال والاستيطان وعاجزة عن استعادة المبادرة السياسية خاصة وقد وصلت العملية التفاوضية بعد ربع قرن من المفاوضات العبثية الى الطريق المسدود بفعل الانحياز الأمريكي السافر للاحتلال الإسرائيلي بل وتبني خيارات اليمين الإسرائيلي.
    وطالب القيادة السياسية الرسمية بتطبيق ما اتفق عليه في المجلس المركزي في آذار 2015 ويناير 2018 بطي صفحة أوسلو وسحب الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني وقطع العلاقة الاقتصادية مع دولة الاحتلال لصالح إستراتيجية كفاحية جديدة بدعم الانتفاضة والمقاومة اي بتسخين الميدان وبتدويل الحقوق الوطنية الفلسطينية، ودعا الى انتخاب مجلس وطني جديد وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل ودعوة الإطار القيادي لمنظمة التحرير إلى الانعقاد الفوري لبلورة وتنفيذ ما اتفق عليه .


    http://www.alhourriah.ps/article/49170