• بيروت : فيصل وعطايا يحاضران عن القدس والمخيمات بدعوة من منتدى الإعلاميين الفلسطينيين
    2018-02-27

    بيروت (الاتجاه الديمقراطي)-  نظم "منتدى الاعلاميين الفلسطينيين في لبنان"، في قاعة المسرح في مبنى بلدية صيدا، ندوة بعنوان "القدس والتحدّيات.. وأوضاع المخيمات"، حاضر فيها: عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها في لبنان علي فيصل، وممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان إحسان عطايا. وحضرها أمين سر لجنة قيادة الساحة في "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، علي أبو شاهين، ومنسق العلاقات الخارجية في "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، شكيب العينا، ومسؤول الجبهة الديمقراطية في عين الحلوة "فؤاد عثمان"، ومسؤول الجبهة في صيدا تيسير عمار "أبو المعتصم"، ورئيس منتدى الاعلاميين الفلسطينيين في لبنان "محمد دهشة"، وممثلون عن القوى الفلسطينية، واللجان الشعبية، وفعاليات، ومندوبون عن جمعيات ومؤسسات، وأعضاء الهيئة الإدارية في المنتدى.

    بداية كانت كلمة ترحيبية من الزميل "هيثم أبو الغزلان" حول أهمية عقد الندوة والمخاطر التي تتعرض لها القدس وقضية اللاجئين.
     بعدها تحدث مسؤول "الجبهة الديمقراطية" في لبنان "علي فيصل"، فأكد على أن "القدس هي عاصمة فلسطين، وهي تقع من ضمن أراضينا المحتلة عام ٦٧ولا أحد يستطيع أن يقطع الطريق على قيام الدولة الفلسطينية"، مشيرا إلى أن هناك استهداف واضح للقدس وقضية اللاجئين من خلال تقليص الالتزامات تجاه وكالة "الأونروا"، من أجل ضرب ركائز حق العودة.
    واعتبر أن من يدمر مخيمًا فهو يساهم بمشروع التدمير، وكل من يعطي الخدمات لأبناء شعبنا هو يساهم بخدمة شعبنا وقضيتنا، داعيا إلى إنهاء الإنقسام وتحقيق الوحدة الفلسطينية، والإبتعاد عن المصالح الفئوية من أجل الوقوف بوجه مؤامرة القرن.
    من جهته، أكد ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، إحسان عطايا، أنه "يُعمل الآن على تصفية القضية الفلسطينية، وتتم حياكة مؤمرات على القدس واللاجئين الفلسطينيين، لا سيما في لبنان والشتات، لإلغاء هويتهم الفلسطينية".
    وأشار عطايا إلى أن "فلسطين ستعود بالمقاومة والجهاد والقوة، ولن تعود بالمفاوضات والشعارات"، مؤكداً أن "الشعب الفلسطيني متسمك بفلسطين أكثر من أي وقت مضى، وأن الفلسطينيين في الشتات لن يتخلوا عن أرضهم، ولن يرضوا بكل العالم بديلاً عن فلسطين"، مدينا "الزعماء العرب المترامين على أحضان العدو، والذين يهرولون نحو التطبيع، ونحو إرضاء الولايات المتحدة الأمريكية".
    وفي الختام، كانت مداخلات للحضور ركزت على ضرورة الوحدة وتجاوز كل الخلافات من أجل القضية الفلسطينية.


    http://www.alhourriah.ps/article/49050