• الوفد الامني المصري يصل غزة ويعقد لقاءات مختلفة
    2018-02-25

     غزة (الاتجاه الديمقراطي)- وصل الوفد الأمني المصري من جهاز المخابرات العامة المصرية الى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون / ايرز شمال القطاع.
    ويضم الوفد الامني المصري الذي وصل لغزة كلا من اللواء سامح نبيل ، والقنصل العام المصري في رام الله خالد سامي، والعميد عبد الهادي فرج،  حيث من المقرر ان يتابع الوفد ملف المصالحة الفلسطينية بين حركتي (فتح وحماس).
    والتقى الوفد الأمنى لدى وصوله بمدير قوى الأمن الداخلي في قطاع غزة اللواء توفيق أبو نعيم.
    كما اجتمع الوفد المصري مع وزير النقل المواصلات الفلسطينى المهندس سميح طبيله في مقر الوزاره في غزة.
    ورحب طبيلة بالوفد مثمنا الجهود المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية لإتمام عملية المصالحة، كما تم استعراض الخطوات التي تم إنجازها في هذا الملف وكذلك العقبات التي يجب العمل على تذليلها، وصولا إلى المصالحة التامة والمبنية على أسس متينة.
    وحضر اللقاء إلى جانب الوزير، كل من جبريل التلباني، وأحمد أبو عيشة، ولبنى نزال.
    وكان عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح)، قال أمس إن الوفد الأمني سيتابع تنفيذ اتفاق المصالحة، مؤكدًا تصميم الرئيس محمود عباس والقيادة على المضي قدما نحو خطوات عملية لتنفيذ اتفاق القاهرة مهما كان البطء والعراقيل من قبل حركة حماس.
    إلى ذلك أكدت مصادر أمنية مطلعة في غزة أن الوفد الأمني المصري غيّر مكان إقامته في غزة بفندق اعتاد أن يقيم فيه منتقلا إلى فندق آخر غرب مدينة غزة.
    وأوضحت المصادر حسب تقارير اعلامية بأن سبب تغيير مكان إقامة الوفد المصري يعود إلى تواجد السفير القطري محمد العمادي بذات الفندق الذي أصبح مقرا للجنة القطرية لإعادة إعمار غزة ، وصعد السفير القطري من حدة تصريحاته تجاه مصر ، متهما الأخيرة بإدخال مواد بناء فاسدة واستغلال أسعار الوقود الواردة لغزة وعدم الوفاء بوعودها تجاه فتح معبر رفح.
    وحمل العمادي الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومصر وإسرائيل مسؤولية تأزم الأوضاع الإنسانية في غزة، مشيرا إلى أن "غزة على شفا الكارثة والانهيار التام، ولا يوجد حكومة ويجب إيجاد حل للقطاع".
    كما أكد العمادي أن "حماس تمثل شريحة كبيرة من المجتمع الفلسطيني، وهي جناح سياسي لا يستطيع أحد إنكار ذلك".


    http://www.alhourriah.ps/article/49029