• القوى الوطنية تعلن التصعيد الأربعاء والجمعة القادمين رفضًا للقرارات الأمريكية
    2018-02-25

    رام الله (الاتجاه الديمقراطي )- دعت القوى الوطنية والإسلامية، إلى تواصل الفعاليات الاحتجاجية والتصعيد ضد الاحتلال الإسرائيلي، خلال الأسبوع الجاري، رفضًا للقرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، واعتبارها عاصمةً للاحتلال.
    وأعلنت القوى في بيانٍ لها، اعتبار يوم الجمعة المقبل ، يوم تصعيدٍ ميداني على نقاط الاحتكاك والتماس مع الاحتلال ومستوطنيه.
    ودعت إلى اعتبار يوم الأربعاء المُقبل يومًا للاعتصامات أمام المصالح والمقرات ومؤسسات التواجد الأمريكي بكل أشكالها، رفضاً لوجودها على الأرض الفلسطينية، وللتأكيد أنها "غير مرحب بها، وللاستمرار والدعوة لمقاطعة المؤسسات الأميركية الداعمة للاحتلال".
    وبيّنت القوى الفلسطينيّة أنّ الاعتصام في مدينة رام الله، سيكون أمام عمارة الجميل سنتر بشارع الإرسال، في تمام الساعة الثانية عشر ظهرًا. حيث تتواجد بعثة USAID.

    وأكدت القوى أنّ هذه الاعتصامات تأتي ردًا على القرار الامركي الجديد بنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، عشية الذكرى السبعين لنكبة الشعب الفلسطيني.
    وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في خطابٍ مُتلفز له بتاريخ 6 ديسمبر 2017 اعتراف الولايات المتحدة بالقدس المحتلة عاصمةً لدولة الاحتلال، وبدء اتّخاذ خطوات لنقل سفارة واشنطن من "تل أبيب" إليها. في تجاهلٍ صارخٍ لكلّ التشريعات والقوانين الدولية، التي تحظر أيّ تغييٍر في الوضع القائم بالمدينة المحتلة إلى حين التوصّل إلى حل نهائي بشأنها، عبر مفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
    ويوم الجمعة الماضي، كشف مسؤولان من إدارة ترمب، أن عملية نقل سفارة واشنطن لدى الاحتلال من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة، ستجري منتصف مايو المقبل، بالتزامن مع حلول الذكرى السبعين لقيام دولة الاحتلال، الموافق ليوم النكبة الفلسطينية.


    http://www.alhourriah.ps/article/49009