• «الديمقراطية»: الرد على قرار ترامب بخطوات عملية في مقدمها فك الارتباط بأوسلو وتشكيل المرجعية الوطنية الائتلافية للقدس
    2018-02-24
    رام الله (الاتجاه الديمقراطي)- وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قرار إدارة ترامب نقل سفارة بلادها إلى القدس يوم 14/5/2019 ذكرى 70 عاماً على نكبة شعبنا الفلسطيني، أنه يندرج في سياسة تحدي الولايات المتحدة واستهتارها بقرارات الشرعية ذات الصلة بشأن القدس، وعلى الأخص، موقف 14 دولة في مجلس الأمن، وموقف 129 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، رفضت قرار اعتراف إدارة ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة الولايات المتحدة إليها، كما تشكل استهتاراً بمشاعر جماهيرنا العربية (مسلمين ومسيحين).
     وقالت الجبهة في بيان لها اليوم السبت (24/2/2018) أن الرد على الخطوة العملية التي اتخذتها إدارة ترامب، وباعتبارها اعتداء موصوفاً على الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني، وعلى مدينة القدس عاصمة دولتنا تحت الاحتلال، يكون بخطوات عملية ميدانية، في اطار استراتيجية المواجهة الكفاحية السياسية التي أقرها المجلس المركزي الفلسطيني، في التصدي للسياسات الأميركية والاسرائيلية. وهذا يتطلب:
    1) فك الإرتباط بإتفاق أوسلو وإلتزاماته السياسية (سحب الإعتراف بإسرائيل) والأمنية (وقف التنسيق الأمني مع الإحتلال) والإقتصادية (فك الإرتباط بالإقتصاد الإسرائيلي)
    2) إستئناف الإنتفاضة والمقاومة الشعبية وحمايتها، على طريق التحول الى عصيان وطني شامل.
    3) الإسراع بتشكيل المرجعية الوطنية الموحدة والإئتلافية لمدينة القدس وتسليحها ببرنامج صمود للشعب في وجه الإحتلال والحصار وبموازنات مالية ترتقي الى مستوى المعركة ومتطلباتها.
    4) نقل قضية القدس وكافة جرائم الحرب الإسرائيلية الى محكمة الجنايات الدولية في شكاوى نافذة أمام النائب العام.
    5) طلب الحماية الدولية لشعبنا وقدسنا وأرضنا ضد الإحتلال والإستيطان.
    وقالت الجبهة إن الرهان على تجارب فاشلة، كتجربة مؤتمر باريس، أو مؤتمر انابوليس، لن يكون إلا رهاناً فاشلاً ولا يكون الرد على سياسة العدوان الأميركي بنقل السفارة الى القدس، ولا على تصريحات مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة هايلي، الا بسياسة جديدة، تلتزم قرارات التوافق الوطني، وتفتح الباب لتعزيز الوحدة الوطنية الجامعة، على أسس متينة، وفق منطق التشاركية الأمر الذي ينشر اليقين في وعي جماهيرنا الشعبية بجدية السياسة الرسمية الفلسطينية وجدية مجابهتها للسياسة الأميركية ومشاريع التصفية لقضيتنا الوطنية.
    وختمت الجبهة بنداء إلى أحرار العالم وقواه التقدمية والمحبة للسلام للوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل حقه في تقرير مصيره والعيش بسلام على أرضه والخلاص من الاحتلال والاستيطان.

    http://www.alhourriah.ps/article/48991