لبنان: مهرجان للديمقراطية في الذكرى الـ49 لانطلاقتها في نهر البارد
2018-02-24
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)-تحول المهرجان الجماهيري الحاشد الذي اقامته الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم نهر البارد ، الى عرس جماهيري احياء للذكرى ٤٩ لانطلاقتها . وقد شارك فيه عضو المكتب السياسي ونائب امين الجبهة في لبنان خالدات حسين ، ممثل الاستاذ كمال الخير ، رئيس لجنة اصدقاء الاسير يحيى سكاف ، ممثلي عدد من النواب ورؤساء البلديات ومخاتير ، ممثلي الاحزاب اللبنانية ، قادة فصائل المقاومة الفلسطينية في الشمال ،اللجان الشعبية ، شخصيات وطنية واجتماعية لبنانية وفلسطينية، ممثلي الاتحادات والنقابات وحشد كبير من ابناء مخيم البارد والبداوي والمهجرين من سوريا . وعلى وقع اغاني الجبهة الديمقراطية اعتلى عضو قيادة الجبهة المهندس نبيل احمد المنصة معلنا بدء المهرجان بالنشيدين اللبناني والفلسطيني ثم الوقوف دقيقة صمت تحية للشهداء . وفي كلمة الحزب الشيوعي اللبناني وجه عضو قيادته جميل صافية التحية للجبهة الديمقراطية وقيادتها واثنى على الدور الريادي الذي تقوم به الجبهة ونضالها الى جانب الكادحين والفقراء . واكد على اهمية الوحدة الفلسطينية التي تعزز من صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الاحتلال الصهيوني . وفي كلمة الحزب التقدمي الاشتراكي دعت السيدة عفراء عيد عضو قيادته في لبنان الى مواصلة التصدي للمشاريع التي تستهدف تصفية قضية فلسطين و شددت على تضافر كل جهود القوى الوطنية والتقدمية لوضع استراتيجية موحدة ، وحيت مقاومة الشعب الفلسطيني الذي سينتصر حتما على الاحتلال بمقاومة ابنائه وشهداءه واسراه .وختمت بنقل تهاني وتباريك الحزب التقدمي في لبنان للجبهة بمناسبة انطلاقتها . بدورها نقلت خالدات حسين عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية تحيات قيادة الجبهة وامينها العام المناضل نايف حواتمة لابناء شعبنا في مخيم نهر البارد الذي انتصر على الدمار وحقق الاعمار . ودعت حسين الى استكمال عملية الاعمار وتوفير المبالغ المتبقية للانتهاء من اعمار المخيم بجزئيه القديم والجديد ، وتوفير الظروف اللائقة لابناء المخيم عبر توفير اموال لاستئناف دفع بدل الايجار للعائلات النازحة . وشددت حسين على مواصلة النضال والمقاومة لمواجهة مشروع صفقة القرن التي تهدف على سرقة الارض وتصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة . وحيت نصال ومقاومة اهلنا في القدس والضفة وقطاع غزة ، ودعت الى تصعيد وتطوير الانتفاضة لتشمل كل الوطن ، ودعمها حتى تحقيف اهدافها في الحرية والاستقلال . واكدت على الاسراع في ترجمة قرارات المجلس المركزي الفلسطيني الذي انعقد منتصف شهر كانون الثاني من هذا العام ، والغاء اتفاق اوسلو ومفاعيله الامنية والاقتصادية والتوجه للامم المتحدة والمطالبة بالعضوية العاملة لدولة فلسطين ، وشددت على ان التفرد بالقرارات الفلسطينية لا تخدم الشعب الفلسطيني ونضاله ، وما قدمه الرئيس الفلسطيني من مبادرة للامم المتحدة لم يتم التشاور بها وهي خرق لقرارات المجلس المركزي الفلسطيني .
وعن قضية اللاجئين والاونروا دعت حسين لتخصيص موازنة ثابتة للاونروا لتواصل تقديم خدماتها للاجئين الى حين تحقيق حق العودة تطبيقا للقرار الدولي رقم ١٩٤ . وطالبت الحكومة اللبنانية باقرار الحقوق الانسانية للاجئين حق العمل والتملك والتعاطي الانساني مع اللاجئين ، لدعم نضالهم من اجل العودة .
