دمشق (الاتجاه الديمقراطي)- اقام اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني /اشد والمكتب الطلابي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حفل استقبال مركزي بمناسبة الذكرى 49 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمشاركة المنظمات الشبابية والمكاتب الطلابية السورية والفلسطينية ورحب الرفيق محمد عبدالله بالحضور ودعا للوقوف دقيقة تحيى لأرواح الشهداء مع النشيدين النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية والنشيد الوطني الفلسطيني هذا وقدمت المنظمات الشبابية والمكاتب الطلابية السورية والفلسطينية برقيات تهنئة بالمناسبة حيت شهداء الجبهة ودورها النضالي والكفاحي والاجتماعي على امتداد عمرها ، واكدت على اهمية الوحدة الوطنية و على التمسك بحق العودة ورفض كل اشكال التوطين ورفض ما يسمى صفقة العصر الامريكية التي تستهدف لتصفية القضية الفلسطينية . وحيت دور سوريا ووقوفها الى جانب القضية الفلسطينية . وفي كلمة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني /اشد والمكتب الطلابية للجبهة الديمقراطية رحبت سلمى سليمان مسؤولة المكتب الطلابي وعضو قيادة الاتحاد في سوريا بالمشاركين وتوجهت بالتحية للشهداء ولصمود الاسرى ولأبناء الشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجدهم ونقلت تحيات المكتب السياسي والرفيق الامين العام نايف حواتمة وقدم عرضاً لدور الجبهة النضالي والكفاحي على الصعيد الوطني والاجتماعي على امتداد تسعة واربعون عاماً من عمرها النضالي . واشارت الى اشتداد الهجمة الاسرائيلية الاستعمارية الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني وبدعم كامل من الولايات المتحدة الامريكية وشروط ترامب وارداته واخطرها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل واكدت ان اعلان ترامب باطل ولاغ وستبقى القدس العاصمة الابدية لفلسطين كما اشارت الى الضغوطات المالية على وكالة الغوث لتفكيكها وانهائها مؤكدة ان اللاجئين متمسكين بحق العودة . وان هذه الضغوطات لن تنجح في تحقيق اهدافها واشارت الى مشروع صفقة القرن الامريكية التي عنوانها ان القدس واللاجئين خارج البحث في اطار حل تصفوي للقضية الفلسطينية مؤكدة ان الشعب الفلسطيني سوف يفشل كل المشاريع التي تستهدف او تمس حقوقه الوطنية المشروعة كما اكدت على ضرورة تطبيق قرارات المجلس المركزي بدورته الاخيرتين للخروج من مأزق اوسلوا والتزاماته . وحيت سوريا شعباً وجيشاً وقيادة لمواقفها الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية
