• الشعبية تنظم وقفة جماهيرية حاشدة في رفح رفضاً للحصار والانقسام
    2018-02-22
    رفح (الاتجاه الديمقراطي)- نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مساء الخميس، وقفة جماهيرية حاشدة على دوار العودة تحوّلت إلى مسيرة نحو دوار النجمة في محافظة رفح جنوب قطاع غزة، رفضاً للحصار والانقسام والأوضاع المعيشية المتدهورة.
    وأكدت الجبهة الشعبية في هذه الفعالية أن "المشاركة الحاشدة للجماهير في هذه الوقفة في محافظة رفح تعكس إجماعاً شعبياً وإصراراً على إنهاء هذا الواقع المجافي"، مُجددةً التأكيد على أنها "لن تخذل الجماهير وستواصل دق جدران الخزان من أجل وقف كل أشكال المعاناة بحقهم".
    واعتبرت الجبهة أن "التحديات الضخمة التي تنتصب أمام أهلنا في القطاع وخصوصاً في محافظة رفح المهمشة والفقيرة والتي تعاني كما كل محافظات القطاع أوضاعاً اقتصادية وسياسية واجتماعية صعبة للغاية لا تترك أي مجال للمعالجات الترقيعية أو المؤقتة أو الإهمال أو التهميش أو ترك الأمور لجماعات المصالح أو الفاسدين أو المتنفذين للعبث بالساحة الفلسطينية وبمعاناة شعبنا".
    وقالت الجبهة في رسالتها اليوم، أن "رفح وجماهيرها تهتف اليوم في هذا الحشد الجماهيري إما أن نكون أو لا نكون. إما إنجاز المصالحة واستعادة الوحدة وتعزيز صمود شعبنا أو الانفجار الشعبي... فرسالة الجماهير الشعبية في رفح اليوم لكل المعنيين ولكل من يساهم في حصار شعبنا وتجويعه واستنزافه في مشكلات اجتماعية بأن غزة لن تركع وكل المخططات التي تستهدف مقاومتها وإرهاقها للقبول بتنازلات وتحييدها ستفشل أمام عظمة وإرادة أهل هذا القطاع".
    كما وجهت الجبهة رسالة إلى كل المعنيين بإنجاز المصالحة "بأنه لا بد من حسم خيارات الحل لجملة هذه التحديات بحلول سريعة تضع مصلحة الوطن فوق كل المصالح الأخرى"، مُشيرة أن "غزة لم تعد تحتمل المزيد من التدهور في ظل استمرار جماعات المصالح في استغلال هذا الوضع لإنهاك غزة بمزيد من الأزمات".
    ودعت الجبهة "لإنجاز أكثر المهمات إلحاحًا وهي التصدي بقوة لكل محاولات العودة مرة أخرى إلى الانقسام الأسود، والثاني هو مواجهة المحاولات الخبيثة لتحويل الصراع حول القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تشغل أهلنا في غزة، والتي يجب أن يعمل على حلها، إلى صراع تستحضر فيه كل العوامل المفضية إلى عودة مظاهر الانقسام الأسود"، داعية "إلى إنهاء جريمة العقوبات المفروضة على القطاع فوراً والتي زادت الأمور مأساوية في القطاع".

    http://www.alhourriah.ps/article/48965