• الديمقراطية تلتقي رئيس الحزب السوري القومي وتعرض الأوضاع السياسية
    2018-02-21

    بيروت (الاتجاه الديمقراطي)- زار وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم الرفاق: علي فيصل، محمد خليل، علي محمود واحمد مصطفى الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان والتقى برئيس الحزب الرفيق حنا الناشف وعرض معه التطورات الفلسطينية وسبل مواجهة إجراءات وعدوان الرئيس الأمريكي على الشعب الفلسطيني.
    الوفد الفلسطيني قدم التهنئة للرفيق الناشف بانتخابه رئيسا للحزب متمنيا له النجاح في هذه المسؤولية الوطنية وآملا بتعزيز العلاقات الرفاقية بين الحزب والجبهة الديمقراطية خاصة على مستوى العمل المشترك لمواجهة القرارات الامريكية ضد الشعب الفلسطيني والقدس..
    واعتبر الوفد ان التحركات الشعبية العربية يجب ان تتواصل بما يبعث برسالة الى الإدارة الامريكية وإسرائيل ان الشعب الفلسطيني ليس وحده في ميدان المواجهة وان الشعوب العربية وقواها الحية تقف معه في نفس خندق المواجهة خاصة وان هذه الإدارة تراهن على عامل الوقت وعلى عدم قدرة القوى العربية على اختلافها على مواصلة تحركاتها الرافضة للإجراءات الامريكية.. لذلك فان مسؤولية القوى العربية هي في استعادة زخم تحركاتها السابقة وتفعيل مقاومة التطبيع بمختلف اشكاله وهو المرتكز الذي تراهن عليه أمريكا للترويج لمشروعها في المنطقة.
    واعتبر الوفد ان قضيتنا وحقوقنا الوطنية تتعرض لهجمة أميركية ــــ إسرائيلية، شرسة، تستهدف تصفية المسألة الفلسطينية، وتسييد الكيان الإسرائيلي، في حلف إقليمي، من أهدافه تدمير مستقبل الشعوب العربية، ومصالحها الوطنية، ونهب ثرواتها، وإلحاقها بالمشروع الأميركي ـــــ الصهيوني. وما الحديث عن «صفقة القرن» إلا مقدمة لشق الطريق أمام هذا المشروع ، مؤكدا ثقته بالشعب الفلسطيني والشعوب العربية التي تدرك خطورة الاستهداف الأمريكي وتعي طبيعة المخاطر المحدقة ليس بالقضية الفلسطينية فحسب بل بأراضي وسيادة وخيرات وثروات العرب.
    واكد الوفد ان استهداف قضية اللاجئين ووكالة الغوث من شانه الاضرار بمصالح اللاجئين أولا والبلدان العربية المضيفة داعيا الى مقاربة فلسطينية وعربية مشتركة لهذا الملف لجهة رفض الضغوط الامريكية ورفض سياسة الابتزاز المالي التي تتبعها الإدارة الامريكية والإصرار على ضرورة التمسك بوكالة الغوث وخدماتها الى حين حل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار رقم 194 بعودة جميع اللاجئين الى أراضيهم وممتلكاتهم التي هجروا عنها عام 1948 بقوة القتل والإرهاب اللتين مارستهما العصابات الصهيونية.
    واكد وفد الجبهة الديمقراطية على ضرورة الاستثمار الفلسطيني والعربي الجيد لكل المواقف الدولية المتقدمة بقرارات عملية ملموسة تستجيب لإرادة شعبنا وفي مقدمتها سحب الاعتراف بإسرائيل وفك الارتباط بأوسلو والتزاماته السياسية والأمنية والاقتصادية ، معتُبرا ان شعبنا يمتلك من أسلحة القوة ما يمكنه من الانتصار على المشروع الإسرائيلي الأمريكي خاصة سلاح المقاومة والانتفاضة والوحدة وسلاح العمل السياسي والدبلوماسي لجهة طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين والانضمام الى جميع المنظمات الدولية والعمل على نزع الشرعية عن إسرائيل وتقديم مجرميها الى المحاكمة الدولية.


    http://www.alhourriah.ps/article/48945