• «الديمقراطية» تدين تأجيل محاكمة التميمي وتؤكد فشل الاحتلال في الانتصار على إبنة فلسطين
    2018-02-13

    القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)- أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قرار المحكمة الاسرائيلية تمديد اعتقال الطفلة الفلسطينية عهد التميمي، وتأجيل محاكمتها حتى الشهر القادم.
    وقالت الجبهة : إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحاول بذلك أن تنتقم من الطفلة الفلسطينية المشرفة، والتي شكلت نموذجاً باهراً يحتذى به في مقاومة الاحتلال وصون الكرامة الوطنية الفلسطينية.

     وأكدت الجبهة ثقتها العالية أن الاحتلال سيفشل في الانتصار على عهد التميمي، وعلى كل أسرانا في السجون، وأن ثقة عهد بقضيتها ووطنها وشعبها أقوى من بطش السجان وأقوى من إجراءات الاحتلال.
    ودعت الجبهة السلطة الفلسطينية والقيادة الرسمية لتحمل مسؤولياتها الوطنية واحالة قضية الأسرى، كواحدة من جرائم الحرب الاسرائيلية إلى محكمة الجنايات الدولية، وإلى تدويل هذه القضية وما فيها من انتهاكات جسيمة للقوانين الدولية في مجلس الأمن الدولية والجمعية العامة، والمجلس الدولي لحقوق الانسان.
    وقررت محكمة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، تمديد اعتقال الطفلة عهد التميمي، كما حددت جلسة الشهر المقبل للنظر في قضيتها. وبدأت محاكمة الأسيرة التميمي في محكمة "عوفر " العسكرية الإسرائيلية حيث وجهت لها المحكمة   12 اتهاماً من بينها "الاعتداء والتحريض وإعاقة عمل آخرين، والمشاركة في أعمال عنف وإشراك آخرين فيها" كما قرر قاضي المحكمة أن تتم محاكمة التميمي في جلسة مغلقة، وأمر بطرد الصحفيين.

    يُذكر ان عهد (17 عاماً) كانت  قد ظهرت في مقطع فيديو وهي تصفع وتضرب جنديين إسرائيليين، كانا يحاولان اقتحام ساحة منزل عائلتها أثناء احتجاج في بلدة النبي صالح، مسقط رأس عهد.

    من جهتها انتقدت جماعات حقوق إنسان والاتحاد الأوروبي وغيرهم، تعامل حكومة الاحتلال مع عهد، حيث سلّط ذلك الضوء على نظام المحاكم العسكرية الإسرائيلية التي يمثل أمامها الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية.

     بدوره قدّم النائب ايمن عودة رئيس القائمة المشتركة طلبا مستعجلا لوزير الامن الداخلي الاسرائيلي جلعاد اردان لزيارة الاسيرة التميمي في سجن هشارون.
    وقال عودة" عهد اعتقلت بعد نشر الشرطة لفيديو يظهر أنها تقاوم جنود الاحتلال الذين دخلوا الى ساحة بيتها في قرية النبي صالح."
    وعقّب عودة أن البطلة عهد التميمي احتفت بعيد ميلادها السابع عشر في سجون الاحتلال، مضيفا" أرى من واجبي الوطني أن أزورها لأطمئن على حالتها النفسية والصحية، فهي تمثل نضالا عادلا، وتستحق منا كل المؤازرة والدعم."


    http://www.alhourriah.ps/article/48787