• أزمة المصالحة الفلسطينية تتعمق، ووفد مصري لغزة خلال أيام
    2018-02-12
    القاهرة (الاتجاه الديمقراطي)- كشف مصدر قيادي في حركة حماس، إن وفد الحركة عرض، خلال اجتماعاته مع مسؤولي جهاز المخابرات العامة، كل الأدلة التي توضح قيام الحركة بكافة الخطوات المتفق عليها في وثيقة القاهرة الأخيرة، إلا أن حكومة التوافق الوطني ترفض القيام بالتزاماتها تجاه قطاع غزة وأزماته.
    وكشف المصدر لـ"العربي الجديد"، أن "حماس" قلّصت تعاونها مع القيادي المفصول من حركة "فتح"، محمد دحلان، وكتلته النيابية في قطاع غزة، لعدم إثارة غضب الرئيس محمود عباس، قائلًا: "على الرغم من تضرر الأوضاع الخدمية في القطاع بسبب تخفيض حجم التعاون، فإن الحكومة رفضت تلبية احتياجات غزة، مع أن حماس سلمت المعابر التي كانت تدرّ نحو 30 مليون دولار شهريًا يتم من خلالها دفع الرواتب".
    وشدد المصدر على أن "حماس" كلما سدّت ذريعة من ذرائع "فتح"، أظهرت الأخرى سببًا جديدًا لتعطيل الاتفاق، قائلًا: "السلطة وأبو مازن لا يريدون أية أطراف عربية تتدخل في القضية للعب دور المراقب، بحيث لا تكون طرفًا شاهدًا".
    وقال مصدر مصري مطّلع على مناقشات "حماس" في القاهرة، إنه "بعد اطّلاع جهاز المخابرات على كافة الخطوات، تبيّن أن هناك مماطلة وليس تعقيدًا من جانب فتح"، على حد تعبير المصدر، الذي كشف عن أن المسؤولين المصريين المعنيين بالملف أخطروا "فتح" بأن وفدًا مصريًا سينتقل إلى غزة لمراجعة كافة الإجراءات وإنهاء أي عقبات.

    http://www.alhourriah.ps/article/48757