اتحاد الشباب الديمقراطي "أشد" يعتصم في مخيم القاسمية إستنكارا للضغوطات الامريكية على وكالة الاونروا
2018-02-05
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)- نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني ( اشد ) في مخيم القاسمية اعتصاماً شبابياً طلابياً امام المركز الثقافي الفلسطيني بحضور كوادر اتحاد الشباب بالقاسمية. من جهته قال عضو اتحاد الشباب مسؤول منظمة الثانوي الرفيق مازن الجاسم اننا نقف امام منعطف خطير بسبب المؤامرة الإمبريالية الأمريكية والإحتلال الإسرائيلي بتصفية وكالة الأنروا وما هو الا استكمال للمشروع الذي يستهدف قضيتنا الوطنية وطالب الجاسم بالوقوف صفاً واحداً موحداً من اجل الدفاع عن مؤسسة الانروا باعتبارها الشاهد الحي على نكبة شعبنا الفلسطيني. بدورها اكدت مسؤولة الإتحاد في فرع الشريط الساحلي صابرين محمد علي، رفضها لسياسة الابتزاز التي تمارسها الإدارة الأمريكية بحق شعبنا الفلسطيني في اطار الضغط لتصفية الحقوق الوطنية الفلسطينية وبعد قرارها الأخير العنصري تجاة مدينة القدس و ما استتبعة من قرارات بتقليص قيمة الأموال المقدمة من اميريكا لوكالة الانروا. وأضافت علي أن الادارة الامريكية تضغط اليوم في اطار سياستها الإبتزازية على الانروا لتغير مناهجها الدراسية كشرط لاستمرار الدعم الامريكي لها و الذي سيتم حصرهُ في اقليم الاردن و الاراضي الفلسطينية المحتلة، بدون سوريا ولبنان من مناطق عملياتها الخمس و تطالب الادارة الامريكية وكالة الانروا بشطب كل ما لة علاقة بحق العودة وقضية اللاجئين واسقاط هوية القدس. و اكدت أن اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني أشد يرفض رفضاً قاطعاً لهذة الشروط و ندعو وكالة الانروا لعدم الرضوخ للابتزاز الامريكي لان حقوق شعبنا الوطنية لا يمكن ان تباع باموال امريكية و ما تقدمة الدول المانحة و اميركا للوكالة هو واجب عليها و على المجتمع الدولي باكملهِ ان يتحمل المسؤولية الكاملة عن مأساة شعبنا الفلسطيني. ودعت علي كافة القوى السياسية بكل اطيافها و ابناء شعبنا بكل فئاتة الوقوف بجدية امام هذة الشروط الابتزازية و انطلاقاً من خطورتها و تداعياتها على الاجيال الفلسطينية التي لها الحق بمعرفة تاريخ شعبها وقضيتها وحق الانخراط بمسيرة النضال من اجل استعادة حقوقة الوطنية التي كفلتها المواثيق و القرارات الدولية.