• «الديمقراطية» تدين محاولات فرض ضرائب على أملاك الكنائس وتدعو للتصدي لسياسة الاحتلال إفراغ القدس من أبنائها وتقويض مؤسساتهم
    2018-02-04
    القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)- أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين سياسة سلطات الاحتلال الإسرائيلي التضييق على المقدسيين، ومؤسساتهم الاجتماعية والدينية، عبر التحايل على القوانين الدولية لفرض المزيد من الضرائب على الأملاك الفلسطينية والدينية، بغرض إفراغ المدينة من سكانها، وتقويض الأساس المادي للمؤسسات المختلفة التي تساهم في تعزيز صمودهم في وجه الاحتلال والحصار الإسرائيلي.
    وفي هذا الصدد، أدانت الجبهة في بيان لها يوم (الأحد 4/2/2018) مشروع بلدية الاحتلال في المدينة المقدسة فرض ضرائب على ممتلكات تابعة للكنائس العربية الفلسطينية في المدينة قد تصل إلى حوالي 190 مليون دولار، تطال الكنيسة الكاثوليكية، والإنجيلية، والأرثوذكسية.
    ورأت الجبهة في هذه السياسة محاولة لدفع بعض الكنائس لبيع ممتلكاتها لصالح المشاريع الاستيطانية الإسرائيلية على غرار ما فعلت رئاسة البطريركية اليونانية الأرثوذكسية.
    ودعت الجبهة السلطة الفلسطينية، وكافة الجهات والقوى المعنية بهذه القضية فلسطينياً وعربياً، ودولياً لتعريب الكنيسة الأرثوذكسية، وللتصدي للسياسة الإسرائيلية الهادفة إلى إفراغ القدس من سكانها المقدسيين ومؤسساتهم الاجتماعية والدينية والثقافية والتربوية بذرائع مختلفة وادعاءات قانونية باطلة في إطار تهويد المدينة وضمها لإسرائيل بإدعائها عاصمة لها.

    http://www.alhourriah.ps/article/48608