اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني يرفض الشروط الأمريكية لتغيير المناهج بمدارس الاونروا
2018-02-02
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)- اتهم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" الإدارة الأمريكية انها تواصل سياستها الابتزازية على وكالة الاونروا لتغيير مناهجها الدراسية كشرط لاستمرار الدعم الأمريكي لها، والذي سيتم حصره في إقليمي الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة، بدون سورية ولبنان من مناطق عملياتها الخمس. وشدد "أشد" في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي في العاصمة اللبنانية بيروت، بالقول: استكمالا لسياسة الابتزاز التي تمارسها الإدارة الأمريكية بحق شعبنا الفلسطيني في إطار الضغط لتصفية الحقوق الوطنية الفلسطينية، وبعد قرارها العنصري تجاه مدينة القدس وما استتبعه من قرارات بتقليص قيمة الأموال المقدمة لوكالة الاونروا. وأوضح اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد"، أن الإدارة الأمريكية تطالب وكالة الاونروا بشطب كل ما له علاقة بحق العودة وقضية اللاجئين الفلسطينيين، وإسقاط هوية القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية، وإلغاء كل ما يخص حق الشعب الفلسطيني في النضال والمقاومة ضد الاحتلال . وأكد "أشد" رفضه لهذه الشروط ، داعياً وكالة الاونروا لعدم الرضوخ للابتزازات الأمريكية، لأن الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني لا يمكن أن تباع بالأموال الأمريكية. مضيفاً: ما تقدمه أمريكا والدول المانحة للوكالة هو واجب عليها وعلى المجتمع الدولي بأكمله، الذي يتحمل المسؤولية الكاملة عن مأساة شعبنا الفلسطيني وما لحق به بسبب الجريمة الإسرائيلية التي ارتكبت بحق شعبنا عام 1948. وطالب اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني الفصائل الفلسطينية والمؤسسات والاتحادات الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية بالتوقف بجدية أمام هذه الشروط الإبتزازية، انطلاقا من خطورتها وتداعياتها على الأجيال الفلسطينية التي لها الحق بمعرفة تاريخ شعبها وقضيتنا، وحقها بالانخراط بمسيرة النضال من أجل استعادة حقوقها الوطنية التي كفلتها القرارات الدولية. وأكد الاتحاد أنه لا مكان للحيادية لشعب وجيل ومعلمين وموظفين أرضهم محتلة وحقوقهم مسلوبة. ولا يمكن أن نقبل بها مهما كانت الضغوط.
http://www.alhourriah.ps/article/48563